«القومي»: مجزرة صبرا وشاتيلا ستظلّ حاضرة في الوجدان الجمعي تلاحق العدو وعملاءه في كلّ زمان ومكان

لفت الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى أنّ ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا تمرّ هذا العام، وكأنها ارتكبت اليوم. مثلها مثل مئات المجازر الصهيونية التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين واللبنانيين، وتصرّف حيالها ما يسمّى «المجتمع الدولي» على قاعدة «… وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر»، لكنه لم يتكبّد حتى عناء النظر إلى جرائم الإبادة الصهيونية التي ارتكبت بحق شعبنا.

بعد 37 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، تحضر في الذاكرة مشاهد القتل الوحشي التي نفذها العدو الصهيوني وعملاؤه وأدواته لثلاثة أيام متواصلة، حيث قضى في المجزرة نحو 3500 لبنانياً وفلسطينياً، من الرجال والنساء والأطفال، لتتصدّر المجزرة قائمة المجازر الإرهابية الموصوفة ضدّ الإنسانية.

لذلك، نؤكد بأنّ مجزرة صبرا وشاتيلا وكلّ المجازر وعمليات القتل بحق شعبنا، جرائم لا يمرّ عليها الزمن، وستظلّ حاضرة في الوجدان الجمعي، تلاحق العدو وعملاءه في كلّ زمان ومكان.

في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، ندعو ما يسمّى «المجتمع الدولي» إلى الخروج عن صمته حيال جرائم العدو وأن يتحمّل مسؤولياته، من خلال الشروع بمحاكمة قادة العدو الصهيوني وعملائه وأدواته لارتكابهم جرائم ضدّ الإنسانية.

أمّا تزامن عودة العميل الصهيوني عامر الفاخوري إلى لبنان، مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، فإنها شكلت تحدّياً لمشاعر اللبنانيين، لا سيما أهالي وعائلات الذين عُذبوا وقُتلوا في معتقل الخيام، وفي المجازر التي ارتكبها العدو وعملاؤه، لذلك، نشدّد على ضرورة إنزال أشدّ العقوبات بهذا العميل المجرم، وغيره من العملاء على ما اقترفوا من جرائم. كما نشدّد على ضرورة اعتماد نهج قضائي صارم بحق كلّ من تعامل مع العدو الصهيوني ضدّ بلده.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى