باسيل بعد اجتماع «التغيير والإصلاح»: طرحنا 10 بنود في الموازنة ليصبح العجز صفراً
أوضح رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل أنّ «الهدف من وراء الورقة الاقتصادية أن نقول للمواطنين إنّ الحكومة تستأهل الثقة حتى تصلح الإقتصاد، والموازنة طرحنا فيها 10 بنود أساسية، أولها تطبيق خطة الكهرباء وتنفيذها فوراً، عندها نوافق على رفع سعر الكهرباء وفي 2021 يكون العجز صفراً، وثاني البنود موضوع تخفيض الهدر … » ومنها «إخضاع النفط لرسم لـ 3 في المئة الذي لم يوضع العام الماضي ما يجنّبنا زيادة 5 آلاف ليرة على صفيحة البنزين».
وقال باسيل خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع تكتل «لبنان القوي» أمس «الشق الثاني متعلق بميزان المدفوعات، والمقصود إجراءات سريعة تحدّ من تدفق الأموال من لبنان إلى الخارج، والمشكلة الأساسية غياب السيولة في السوق، وموضوع السياحة اللبنانية إلى الخارج 4 مليارات دولار في السنة تدفع إلى الخارج ، يجب أن نشجع على السياحة الداخلية ونشجع السياحة الخارجية إلى لبنان وأن تعمل وزارة السياحة على التسويق للبنان، واقترحنا زيادة الرسم على تذاكر السفر إلى الخارج، زيارات رئيس الحكومة والوزراء إلى الخارج لاقناعهم بالإستثمار وترك ودائع في مصرف لبنان، موضوع أدوية «الجنريك» والوطنية تكون إلزامية استخدامها في القطاع العام، تخفيض فاتورة المحروقات بجملة اجراءات في قطاع النقل ومنها الفوري بالإنتقال إلى الغاز، إعتماد سياسات حكومية واضحة موضوع تحرير القطاعات الإنتاجية مرفأ، إتصالات، كازنيو وميدل إيست».
وتابع «الشق الثالث، الاقتصاد وتحويله من إقتصاد ريعي إلى إنتاجي، وضع آلية تنفيذية سريعة لتطبيق خطة «ماكنزي»، إطلاق خطة البرنامج الإستثماري الإنشائي، وهنا علينا إقرار آلية التنفيذ وتطويره، القروض السكنية وتحريكها وضرورة انخراط مصرف لبنان ومصرف الإسكان وأن نبدأ على فترة سنة أو سنتين بأن يقتصر الموضوع على الشقق المنجزة وكذلك الأمر بالنسبة للقروض الزراعية والصناعية، السماح للمستثمرين استئجار عقارات الدولة والبلديات والمشاعات، إعادة درس الاتفاقيات التجارية، دعم التصدير، خفض الإستيراد، زيادة الضريبة على التسوّق السياحي على بعض الكماليات، موضوع سياسة النقل وتحديداً طيران الشرق الأوسط وأن يخفض سعر التذكرة على اللبنانيين والأجانب».
وأشار إلى أنه «في الشق الرابع هناك موضوع النازحين، الفكرة الأساسية إقرار سياسة حكومية تشجع عودة النازح إلى بلده، لأنّ الاقتصاد لن يقوم بوجود مليون ونصف مليون نازح، ونقترح أمراً آخر قامت به تركيا والأردن، نحن بلد «تعبان» اقتصادياً ومالياً، كلّ دولار يدخل لمساعدة النازحين والجمعيات والمؤسسات الدولية أن يدخل مقابله دولار إلى الدولة اللبنانية ونرفض غير ذلك ولا يمكن أن نستمرّ بغير وضع»، لافتاً إلى أنّ «الشق الخامس، الإفادة من ثروات لبنان، النفط والغاز، استثمار المياه، إعادة إعمار سورية، فتح لبنان باتجاه الخارج، تأليف صندوق سيادي تنقل له ملكية «ميدل ايست» ومؤسسة «انترا» وإسناد الحقوق الحصرية الى فترة لا تزيد عن 25 سنة».
وختم «نحن بوضع أزمة خطيرة ويجب تأليف هيئة أزمة، ونقترح على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري بمعاونة وزير الاقتصاد والمال وحاكم مصرف لبنان أن يشكلوا خلية أزمة تجتمع ليكون هذا الموضوع موضع متابعة يومية لا تحتمل التأخير».