صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«آيزنكوت» خلفاً لغانتس في رئاسة الأركان

أعلن مكتب وزير الأمن «الإسرائيلي» موشيه يعالون، اختيار نائب رئيس هيئة أركان الجيش، اللواء غادي آيزنكوت، كالمرشّح المفضل لتولي رئاسة هيئة أركان الجيش خلفاً للرئيس الحالي للأركان، بيني غانتس.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى لموقع صحيفة «هاآرتس» العبرية إنه جرى الاتفاق على اختيار آيزنكوت 54 سنة لرئاسة الأركان في أعقاب اجتماع عقد صباح اليوم بحضور يعالون ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وآيزنكوت نفسه.

وأجرى نتنياهو يوم الجمعة الماضي محادثات مع المرشحين لرئاسة الأركان آيزنكوت واللواء يائير نافيه، كما التقى قائد الجبهة الشمالية السابق، يائير غولان، قبل اتخاذ قراره. ورجّحت مصادر أن يتولى غولان منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش.

تراجع شعبية نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي حدوث تراجع كبير في شعبية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما رجح مقرّبون منه أن «إسرائيل» أصبحت في خضمّ معركة انتخابات عامة مبكرة بنسبة 98 في المئة.

وتصاعدت حدّة التوتر في الائتلاف الحكومي بين نتنياهو ورئيس حزب «ييش عتيد» وزير المالية يائير لابيد، خلال نهاية الأسبوع الماضي. وهاجم الاثنان بعضهما بشكل شخصي وشديد.

ونقلت صحيفة «هاآرتس» العبرية عن مقرّبين من نتنياهو قولهم إنه ما زال في الإمكان لأمُ الشرخ في الائتلاف، وقالت: «لكن على الأرجح أننا أصبحنا داخل انتخابات بنسبة 98 في المئة، والتصويت على مشروع قانون القومية إسرائيل دولة الشعب اليهودي سيؤجل مرة أخرى ولن يجري هذا الأسبوع، وعلى الأرجح أن حسماً ما إذا كنا سنذهب نحو انتخابات أقرب مما كان في الماضي».

ووفقاً للصحيفة، فإن نتنياهو قال لمقرّبين منه في اجتماعات مغلقة إن ما لا يمكن الموافقة عليه غياب القدرة على الحكم. لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع. «وإذا اتضح لي في الأيام القريبة أنه ليس في الإمكان التوصل إلى قواعد لعبة متفق عليها مع كتلة ييش عتيد ، فسأضطر إلى تقديم الانتخابات. لست متمسكاً بالكرسي».

وفي موازاة ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرته «هاآرتس»، حدوث تراجع في شعبية نتنياهو. وجاء في الاستطلاع أنّ 38 في المئة راضون من أداء نتنياهو، بينما كانت هذه النسبة 50 في المئة في نهاية العدوان على غزة، نهاية آب الماضي، وقبل ذلك وصلت إلى 77 في المئة في بداية آب، ما يعني تراجع شعبيته بـ40 نقطة تقريباً خلال أربعة شهور.

وقال 42 في المئة في استطلاع نشر في نهاية آب، إن نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة، بينما تراجعت هذه النسبة في الاستطلاع الحالي إلى 35 في المئة.

وقال 47 في المئة إنه حان الوقت لكي يتنحى نتنياهو عن ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة، فيما قال 46 في المئة إن عليه أن ينافس على المنصب. وعلى رغم ذلك فإن نتنياهو لا يزال يعتبر أكثر سياسيّ مناسب لرئاسة الحكومة، وفق ما كتبت الصحيفة.

لابيد: الفيتو الأميركي غير مضمون

أكد وزير المالية «الإسرائيلي»، يائير لابيد أنّ العلاقات الأميركية ـ «الإسرائيلية» وصلت إلى الحضيض. وقال إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض الفيتو على القرار الفلسطيني لم يعد مضموناً كما في السابق.

وشنّ لابيد هجوماً على رئيس الحكومة «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو خلال مشاركته في منتدى السبت الثقافي، واتهمه بأنه راضخ لأهواء عدد من أعضاء مركز «الليكود» المنشغلين بالسياسة الصغيرة واستطلاعات الرأي ويخوضون فقط صراع البقاء السياسي.

وقال لابيد إن كل القضايا عالقة ونتنياهو يقف جانباً: الموازنة العامة، علاقات «إسرائيل» الدولية، أمن «الإسرائيليين» الشخصي، قضايا السكن وأمور أخرى. وأوضح أنه لا يعتزم الانسحاب من الائتلاف، وقال إنه لا يخشى الانتخابات، لكن هذا ليس ما تحتاجه «إسرائيل» اليوم.

وقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع «إسرائيل» يؤدّي إلى تدهور الوضع

في أعقاب تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوقف التنسيق الأمني مع «إسرائيل»، قال مسؤول أمنيّ «إسرائيلي» إن تطبيق هذا التهديد ووقف التنسيق، من شأنهما أن يؤدّيا إلى تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.

وقال المسؤول «الإسرائيلي» لـ«الإذاعة العامة الإسرائيلية» إنه حتى الآن لم يطرأ أيّ تغيير على مستوى التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية، وإن الاتصالات بين قادة الجيش وجهاز الأمن وبين قادة أجهزة الأمن الفلسطينية مستمرة كالمعتاد.

وأضاف أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وحتى الآن اعتقلت السلطة الفلسطينية أكثر من 200 ناشط في حركة حماس في الضفة.

وهدّد عباس أمس بأنه في حال لم يصادق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار بتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية، فإن السلطة قد توقف التنسيق الأمني مع «إسرائيل». ويشار إلى أنه في أعقاب الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة على الفلسطينيين في الضفة والقطاع صار وقف التنسيق الأمني مطلباً شعبياً فلسطينياً.

«إسرائيل» تحقّق في أنباء اختطاف مجنّدة في سورية

أعلنت وزراة الخارجية «الإسرائيلية» أمس الأحد، فتح تحقيق فوريّ في أنباء تحدّثت عن اختطاف «إسرائيلية» انضمت إلى الأكراد في حربهم ضدّ تنظيم «داعش» في سورية.

وفي بيان صادر عنها، نقلته «القناة السابعة الإسرائيلية»، قالت وزارة الخارجية «الإسرائيلية» إنها شرعت بالتحقيق الفوري في الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عربية، عن اختطاف مجموعة من الأكراد مواطنة «إسرائيلية» في الأراضي السورية تدعى جيل روزنبيرغ.

وكانت وسائل إعلام «إسرائيلية» قد أشارت مطلع الشهر الجاري إلى انضمام «الإسرائيلية» جيل روزنبيرغ إلى صفوف مقاتلين أكراد في سورية للمشاركة في الحرب ضدّ «داعش».

وحظي انضمام روزنبيرغ للقتال ضدّ «داعش» حينذاك بتغطية إعلامية «إسرائيلية» كبيرة، إذ تصدر عنوان «الإسرائيلية الأولى التي تقاتل داعش» عدداً من الصحف العبرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى