رابطة النواب السابقين: لنبذ الخلافات وتغليب المصالح العامة على الخاصة
تمنّت رابطة النواب السابقين على القيادات السياسية نبذ الخلافات في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها المنطقة ولبنان وتغليب المصالح العامة على الخاصة.
وكانت الهيئة العامة للرابطة أجتمعت أمس برئاسة النائب السابق طلال المرعبي، وحضور 57 نائباً وأعضاء الهيئة الإدارية، وأصدرت بياناً جاء فيه «بعد عرض أوضاع الرابطة، وفي ضوء الأوضاع العامة في البلاد والتي بُحثت بكلّ موضوعية، رأى الجميع التوجه إلى الحكومة لمطالبتها بضرورة إصدار موازنة عام 2020 ضمن المهل الدستورية المحددة حيث يظهر هذا الأمر جدية وعزم الدولة على إقرار الإصلاحات المطلوبة لدى المجتمعات الدولية والدول المموّلة لسيدر 1 ، وهو السبيل الوحيد للخروج من الواقع الاقتصادي والمالي المتدهور وتأمين الأجواء الإيجابية التي تساعد على تحسين الثقة بالبلد والحرص على الاستقرار الذي يؤمن التقدم والتطور».
وتطرّق المجتمعون «إلى الوضع التربوي الضاغط على المجتمعات التي هي بحاجة للاهتمام بالمدارس الرسمية من أجل استيعاب الطلاب بمختلف فئاتهم»، وناشدوا المعنيين جميعاً «إعطاء الجامعة اللبنانية كلّ اهتمام والحدّ من الجامعات التي تعمل على أنها مؤسسات استثمارية وليست تعليمية».
وأعلنوا أنهم «يشدّون على أيدي القيادة العسكرية والأمنية ويشكرونها على التضحيات الكبرى التي تقدّمها من أجل لبنان وأهله».
واعتبروا «أنّ الأوضاع الاجتماعية التي تدهورت في الآونة الأخيرة، ونتيجة الظروف العصيبة التي يمرّ بها لبنان تتطلب اهتمام الحكومة وجميع المسؤولين والمجلس النيابي بقضايا الكهرباء والماء والنفايات لأنها تشكل عبئاً كبيراً على كاهل المواطن اللبناني، خصوصاً الطبقات الفقيرة والمتوسطة».
وتمنّى المجتمعون على جميع القيادات السياسية «نبذ الخلافات في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها المنطقة ولبنان، والاهتمام بالقضايا التي تهم المواطنين وتغليب المصالح العامة على الخاصة لأنّ الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه»، مطالبين «بتنفيذ القوانين المرعية الإجراء وسط سلطة الدولة ومعالجة مشكلة النازحين السوريين التي تشكل عبئاً كبيراً على الدولة».