نقابة المحررين: المكاسرة بين رئيس «اللبنانية» والإعلام لا تخدم قضية الجامعة الوطنية
أشار مجلس نقابة محرري الصحافة في بيان، إلى أنّ النقيب جوزف القصيفي شارك في جانب من الاجتماع الذي عقد ظهر أمس في جريدة «النهار»، والذي ضمّ عدداً من مسؤولي وسائل الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع والإلكتروني لتدارس موضوع الدعاوى التي أقامها البروفسور فؤاد أيوب رئيس الجامعة اللبنانية، والتي تخيّر هذه المؤسسات بين شطب ما سبق أن كتب وبث عنه فيها، أو تغريمها مبالغ مالية مرتفعة.
وأعلن المجلس الذي اطلع على حيثيات المسألة من النقيب القصيفي، أنّ نقابة محرري الصحافة مع حرية الإعلام والتطبيق الدقيق لأحكام قانون المطبوعات الذي تعتبره المرجع والحكم في كلّ قضية.
ورأت النقابة أنه «كان يُنتظر من البروفسور أيوب الإفادة من قانون المطبوعات لجهة اللجوء إلى الإيضاح وحق الردّ قبل إقامة الدعاوى»، وطالبت أيوب «بالمبادرة إلى إسقاط كلّ الدعاوى التي أقامها ضدّ الصحف ووسائل الإعلام والزملاء»، معتبرةً أنّ «المكاسرة القائمة بين رئيس الجامعة اللبنانية وقطاع الصحافة والإعلام، لا تخدم قضية الجامعة الوطنية وحسن العلاقة بين الصرحين المؤثرين في حياة لبنان، والتي يفترض أن تتكامل في خدمة المصلحة العامة».
على صعيد آخر، زار القصيفي السفير الكويتي عبد العال القناعي في مكتبه في السفارة، وكانت مناسبة للبحث في الوضع العام.
وأكد القناعي «متانة العلاقات التي تربط لبنان بدولة الكويت، وأواصر الأخوة التي تشدّ مواطني البلدين»، مثمّناً «دور الصحافة اللبنانية في خدمة القضايا الوطنية والقومية»، ومنوّهاً «بدور الصحافيين والإعلاميين اللبنانيين في نهضة وتقدّم الصحافة الخليجية عموماً والكويتية خصوصاً».
وشكر النقيب القصيفي السفير القناعي على «الجهد الذي يبذله في سبيل توطيد الصلات بين لبنان والكويت على مختلف المستويات»، آملاً في أن «تستمرّ هذه الصلات متينة، تسودها الإيجابية المتبادلة والانفتاح الدائم».
وجرى خلال اللقاء عرض مفصّل لسبل «التنسيق والتعاون بين نقابة محرري الصحافة اللبنانية وجمعية الصحافيين الكويتيين، والجسم الصحافي والإعلامي في كلّ من البلدين».