آلاف المعلمين الأردنيين: ارحل ارحل يا رزاز

احتشد الآلاف من معلمي محافظة المفرق الأردنية وأولياء أمور الطلبة، أمس، في الساحة المقابلة لمجمع النقابات المهنية استجابة لدعوة فرع النقابة في المفرق.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية كخطوة تصعيدية اتخذها فرع النقابة في الأسبوع الثالث من إضراب المعلمين عن العمل، وتأكيداً على تمسك المعلمين وإصرارهم على تحصيل علاوة الـ 50 ، واعتذار الحكومة عن الاعتداء الذي وقع على المعلمين لدى محاولتهم الاعتصام على الدوار الرابع في العاصمة عمان.

وشهدت الوقفة هتافات تؤكد على مطالب المعلمين، بالإضافة إلى المطالبة بإقالة حكومة عمر الرزاز ومحاسبة وزير الداخلية سلامة حماد، وهجوماً على وزير التربية والتعليم وليد المعاني ومديري التربية.

وتبلغ العلاوة التي يطالب بها المعلمون 50 من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

وكانت نقابة المعلمين الأردنيين أكدت مواصلتها الإضراب في كافة مدارس المملكة للأسبوع الثالث على التوالي، لغاية تحقيق مطلبها في علاوة مالية مستحقة للمعلمين.

وجددت الحكومة الأردنية السبت دعوتها للنقابة إلى فك الإضراب المفتوح، خلال اجتماع في وزارة التربية والتعليم، ترأسه رئيس الوزراء، عمر الرزاز، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

وأكد الرزاز في توجيهات خلال الاجتماع لمدراء مديريات التربية، على ضرورة متابعة مختلف التطورات الميدانية في المدارس، وتركيز العمل على خدمة الطلبة وتسهيل وصولهم للمدارس، «فهم أساس وهدف العملية التعليمية».

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، جمانة غنيمات إن «المقترح الحكومي ليس مبهماً، بل وفر مساحة كبيرة لنقابة المعلمين للحوار حول عديد من القضايا التي تهم المعلم».

من جهتها، أكدت النقابة على أن الإضراب مستمر وستجري مناقشة مقترح الحكومة، الذي ردت عليه السبت، بأنها تتمسك بمطالبها المتمثلة بـ»تقديم اعتذار للمعلمين عما جرى في احتجاج 5 سبتمبر الجاري وتشكيل لجنة تقصي حقائق، والاعتراف بالعلاوة المطلوبة».

وتتمسك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات قبل نحو أسبوعين.

وتبلغ العلاوة 50 بالمئة من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى