محكمة بحرينية تحكم بسجن الناشطة مريم الخواجة
قضت محكمة بحرينية في المنامة بسجن الناشطة البحرينية مريم الخواجة أمس بالسجن لمدة سنة بتهمة التعدي على شرطية.
وقال محمد الجيشي أحد محامي الخواجة إن المحكمة أصدرت الحكم «في غياب المتهمة ودفاعها»، مبيناً أنها كانت موجودة في لندن بعدما رفع منع السفر، الذي كان مفروضاً عليها. وأضاف الجيشي أن نيابة البحرين ردت «شكوى بتهمة التعذيب» قدمت بحق موكلته، مشيرا إلى أن الشكوى كانت «مدعومة بتقرير طبي».
وأعلنت الخواجة أول من أمس قرارها بمقاطعة جلسة الاثنين أمس ، زاعمة أنه من المستحيل الحصول على محاكمة «عادلة ومستقلة» في البحرين.
يذكر أن الخواجة تحمل الجنسيتين البحرينية والدنماركية، وهي مديرة مشاركة لـ»مركز الخليج لحقوق الإنسان» ومقره العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوقفت مريم الخواجة في 30 آب في مطار البحرين حال وصولها لزيارة والدها المعارض عبد الهادي الخواجة، الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد لإدانته بتهمة التآمر على الدولة. وأخلي سبيلها بعد توقيف دام عشرين يوماً.
على صعيد آخر، عمّت المدن البحرينية وبلداتها تظاهرات حاشدة تبريكاً لأبناء الشعب البحرانيّ بنتائج الاستفتاء الشعبي.
وأفاد موقع ائتلاف شباب ثورة 14 شباط أنه خلال هذه المسيرات التي ضمّت مختلف أطياف الشعب البحراني المقاوم، أعلن المشاركون فيها تأييدهم المطلق لإرادة الغالبية العظمى للشعب في قيام نظام سياسي جديد.
وهتفت الجماهير الثوريّة في تظاهراتها بسقوط الملك البحريني وبقيام نظام سياسي جديد بعد كنس الديكتاتورية.
وتابع الموقع: «إن الجماهير رفعت يافطات تبارك للشعب البحراني العظيم النتائج التي أسفرت عنها الملحمة الوطنية الخالدة في الاستفتاء الشعبي».
وقد رفعت ولوّحت الحشود المشاركة في هذه التظاهرات البوسترات التي تحمل أرقام نتائج الاستفتاء التي فاقت 99 في المئة تأييداً لقيام نظام سياسي جديد.