عشق عاطف عيّاد لكرة القدم سيقوده إلى النجومية حتماً

عشقه لكرة القدم منذ نعومة أظافره مهّد أمامه الطريق ليحظى بدعم والديه مع تلبية رغباته لجهة الانتساب إلى المدراس والاكاديميات الكروية، نتكلّم عن عاطف محمد عيّاد مواليد 4 نيسان 2008 الذي يلعب حالياً ضمن صفوف اكاديمية أف سي بيروت التي يديرها الكوتش ربيع ادريس، علماً بأنه استهل مسيرته الكروية وهو في الخامسة من عمره مع مدرّب خاص قبل أن ينتقل إلى براعم نادي النجمة ثم توجّه إلى نادي هوبس ليحطّ به الرحال في أكاديمية أف سي بيروت منذ العام 2015.

ويؤكّد عيّاد بأنه استفاد جيداً من ارشادات وتعليمات مدرّبه محمد مطر لاعب نادي الأنصار السابق . يلعب عاطف عياد في خط الهجوم من منطلق عشقه للتسديد وحبّه لتسجيل الأهداف، كما يتمتع برؤية جيّدة للملعب وسرعة في التحرّك وقوّة ولياقة بدنية عالية مع التسديد بالقدمين.

منذ شهر سافر مع فريق الاكاديمية إلى السويد حيث سجّل هدفين ضمن بطولة الاكاديميات العالمية الخاصة بالناشئين والتي يشارك فيها أكثر من 1700 فريق من 100 دولة، وكان قد شارك فيها خلال العامين 2017 و2018 ، وسيسافر إلى فرنسا في 22 تشرين الأول المقبل.

عن موهبته وتطوّرها تقول والدته غادة كنعان: «منذ الصغر لاحظت تعلّقه بالكرة، وحرصه على متابعته المباريات على التلفزيون، ومع الوقت أصبح الفوتبول في حياته كل شيىء، فهو يلعب في كل الأوقات غير آبه بأي معوقات مناخية أو غيرها، وصرت إلى جانب والده نتابعه ونحضر مبارياته، ولطالما أجّلنا أعمالنا كرمى لمتابعته وتشجيعه، وفي نفس الوقت يوازن بين اللعب والدرس، مع تفضيله الفوتبول على درسه أحياناً …

لا نقدر أن نرفض له طلباً فهو وحيد العائلة. ويتطلع عاطف ليكون أحد أبرز اللاعبين في لبنان في المستقبل، وفي نفس الوقت يطمح ويجتهد في مدرسته الليسيه ناسيونال ليكون طبيباً في المستقبل، أما لاعبه المفضّل عالمياً فهو رونالدو، ويلبس مثله الرقم 7 وحيث يكون رونالدو يكون عاطف مشجّعاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى