السلطات اليونانية تطلق سراح صالح

أفرجت السلطات اليونانية أمس عن الزميل محمد صالح وتوجه برفقة القائمة باعمال السفارة اللبنانية في اليونان رانية العبدالله إلى اثينا على أن يعود اليوم إلى لبنان.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أفادت أنّ مدير شرطة جزر سيكلاديس أبلغها أنّ سلطات بلاده تبلغت من السلطات الألمانية أنّ محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب من قبلها، وعليه بات حراً طليقاً اعتباراً من الساعة 10,45 دقيقة من مساء أول من أمس.

واكد المسؤول اليوناني ما يلي:

1 – تقديم اعتذار رسمي بالنيابة عن وزير حماية أمن المواطن اليوناني ميخائيل خريسوخويديس لصالح وإبلاغه بأنّ المشكلة التي واجهها مردّها مذكرة التوقيف الصادرة عن السلطات الألمانية، من دون أدنى مسؤولية للسلطات اليونانية.

2- سوف ينقل صالح مباشرة إلى أحد فنادق الجزيرة وتكون إقامته على عاتق الدولة اليونانية. واعتباراً من يوم أمس سوف يتسلم جواز سفره.

3- ستقوم السلطات اليونانية بالإجراءات القانونية اللازمة وتسهيل مغادرته إلى بيروت من مطار أثينا الدولي.

4- بسبب إضراب البحارة أمس قد لا يستطيع صالح مغادرة جزيرة سيروس.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أنها ستتابع مع السلطات اليونانية المختصة إجراءات عودة صالح إلى لبنان.

وأعلنت نقابة محرري الصحافة في بيان أنها «تلقت بارتياح وسرور بالغين، نبأ الافراج عن الزميل محمد صالح في اليونان، وأسعدتها براءته من التهم التي وجهت إليه، حيث ثبت ما ذهبت إليه النقابة من الأساس من خلال المساعي التي قامت بها، بأن القضية هي تشابه أسماء».

وهنأت النقابة «الزميل صالح وعائلته والأسرة الصحافية بحريته، وتوجهت بالشكر الجزيل الى كلّ من أسهم في الإفراج عنه، لا سيما المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ووزارة الخارجية اللبنانية والسفارة اللبنانية في اليونان واتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين».

ونوّهت «بالتحركات وبيانات التضامن التي طالبت بالإفراج عن الزميل صالح».