الملك الأردني: الاحتلال الصهيوني مأساة أخلاقية عالمية

أعلن الملك الأردني، عبد الله الثـــاني، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «استـــمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يعتبر مأساة أخلاقية عالمية».

وقال الملك في كلمته، إن «استمرار الاحتلال إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية، فلا يمكن لاحتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير الإرث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث».

وأضاف أن «ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير».

وأكـــد أن «هـــذه الأرض المقدّســـة ليست مكاناً للفصل العنصري والنـــزوح القســـري والعنف وانعدام الثقة».

وتابع الملك الأردني قائلاً: «علينا العمل لإنهاء الصراع والوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل من خلال تحقيق حل الدولتين، وهو الحل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي ينهي الصراع ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب «إسرائيل».

وأضاف أن «حل الدولتين» هو الحل الحقيقي الوحيد، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟ فهذه وصفة للصراع المستمر وليست السبيل نحو الأمن والاستقرار والسلام».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى