بري عرض الأوضاع مع زوّاره كرامي: لتشكيل لجنة طوارئ اقتصادية

رأى رئيس تيّار الكرامة النائب فيصل كرامي أن كل المؤشرات الاقتصادية سيئة، مقترحاً تشكيل لجنة طوارئ اقتصادية من الحكومة «وإلاّ الوضع يذهب من السيئ إلى الأسوأ».

وقال كرامي زيارته أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة «زيارتي لأضع دولة الرئيس برّي في أجواء زيارتي والخطاب الذي ألقيته في الأمم المتحدة لمناسبة الدورة التي عقدت حول حقوق الإنسان والتي تمحورت حول الموضوع الفلسطيني الذي نؤمن أنه هو الذي يجب أن ندافع عنه في مجال حقوق الإنسان، حيث يتمّ الاعتداء على هذه الحقوق من قبل الكيان الصهيوني».

وأضاف «كما وضعت الرئيس بري في أجواء قلق الناس في الموضوع الاقتصادي وهو في أجواء هذا القلق وكررت أمامه الموقف الذي اتخذته سواء في جلسة الثقة أو خلال مناقشة الموازنة وهي أن المؤشرات الاقتصادية كافة سيئة، من الميزان التجاري إلى ميزان المدفوعات إلى النمو الذي أصبح صفراً وقد يكون أصبح دون ذلك، إلى عدم وجود دولار في الأسواق، إلى عدم دفع أموال للمتعهّدين والمقاولين والمستشفيات إلى بوادر أزمة المحروقات والطحين، لذلك قلت وأكرّر للأسف الشديد هذه الحكومة تعيش حالة إنكار في الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلد. ويجب أن تأخذ الإجراءات الاستثنائية التي تنقذ البلد والدولة، والمطلوب من أي أحد من المسؤولين أن يخرج ويطمئن الناس وأنا أقترح مع الرئيس بري أن تكون هناك لجنة طوارئ اقتصادية من الحكومة، وإلاّ الوضع يذهب من السيئ إلى الأسوأ».

وتابع «الموضوع الآخر الذي وضعت الرئيس بري في أجوائه هو الأزمة المفتعلة بين قضاءي بقاعصفرين – وبشرّي وبقاعصفرين»، موضحاً أن «القضية هي بركة مياه تسقي المزروعات ولا تحتاج إلى كل هذا التشنج الطائفي والمناطقي ولا بأس من الانتظار أسبوعاً بالزائد لحلحلة الموضوع. وقد تم الاتصال بوزير المالية لتحديد المناطق والتي في رأينا محددة بخرائط وهي موجودة لدينا وعند الجيش اللبناني. لذلك كل ما يقال ويشاع وتضخيم هذه القضية عن انها قضية 8 آذار أو طائفية او مذهبية هو عار من الصحة. للأسف الشديد الكل يريد ان تقحم السياسة والمذهبية في هذا الموضوع، ونحن نرفض هذا الامر رفضاً قاطعاً وأيضاً لن نتخلى عن مياهنا ولا عن أراضينا وسنتابع هذا الملف إلى الأخير بالطرق القانونية التي تحفظ لنا حقوقنا».

كذلك عرض بري مع السفير الفلسطيني اشرف دبور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتحسين ظروفهم المعيشية و سيما الحق في العمل والحقوق الإنسانية للعيش بحياة كريمة و ئقة.

كما عرض بري الأوضاع العامة مع الأمين العام لحركة «النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود.

واختتم لقاءاته باستقبال رئيس المؤسسة الإسلامية الاجتماعية في السنغال العلامة الشيخ عبد المنعم الزين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى