عباس من الأمم المتحدة: سندافع عن حقوقنا بالوسائل المتاحة
رفض رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تهديدات رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، بضم الأغوار، ورفض أي مفاوضات ترعاها دولة واحدة سواء الولايات المتحدة أو غيرها.
وقال عباس في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن السلطة الفلسطينية ستدافع عن حقوقها بجميع الوسائل المتاحة بغضّ النظر عن النتائج، مؤكداً أنه سيتم إلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحيث تكون كلها منتهية.
وأشار إلى أن «إسرائيل» لم تحترم أي اتفاقية، وأن على المجتمع الدولي حثّها على احترام الشرعية الدولية، محذراً من أن السلام الذي تسعى إليه السلطة الفلسطينية في خطر، كما حذّر من السياسات الطائشة ومن التداعيات الخطيرة للقوانين العنصرية.
ولفت إلى أن إجراءات الولايات المتحدة، وعلى رأسها نقل سفارتها للقدس، هي إجراءات غاية في العدوانية، مجدداً الإشارة إلى أن واشنطن تساند العدوان الإسرائيلي علينا وتتنكّر لمسؤولياتها الدولية والأخلاقية.
وقال: «لقد كنت أتمنى أن آتي إليكم هذا العام، لكي نعلن سوياً انتهاء الاحتلال لبلادي فلسطين، لكنني مع الأسف أقف أمامكم اليوم حاملاً الهموم والأوجاع ذاتها التي يكابدها شعبي». وأشار إلى أنه، «على الرغم من الاحتلال ومَن يقف خلفه، فقد حصلت فلسطين على اعتراف 140 دولة في العالم».
داخلياً، أعلن عباس عزم السلطة الفلسطينية الدعوة لانتخابات المجلس التشريعي.