أخبار الوطن
شاركت دولة فلسطين، أمس، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمته ممثلاً عن دولة فلسطين، أكد مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، الالتزام بالنظام المتعدد الأطراف، متحدثاً عن الأخطار الجسيمة التي تهدد فلسطين وتضرب في قلب ميثاق الأمم المتحدة، والمتمثلة في الخطوات الأحادية والانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وتطرق حجازي إلى سياسات الإدارة الأميركية أحادية الجانب، والاعتراف بضم «إسرائيل» للقدس والجولان المحتل، وتشجيعها الدول الأخرى على القيام بمثل هذه الخطوات، داعياً قادة العالم المجتمعين في الأمم المتحدة للتصدي لمثل هذه الخطوات التي تهدد النظام الدولي.
وأشار إلى الحصار المالي المفروض على شعبنا، داعياً الدول الأعضاء في الحركة إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا والعمل على استمراريتها.
ناقش وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ووزير خارجية البارغواي أورماس رينسالو، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما فيها العلاقات الدبلوماسية الثنائية والمتعددة وفي إطار مجموعة «الميركسور»،
وشددا، خلال لقاء جمعهما على هامش أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة.
ووجّه المالكي، حسب بيان للخارجية أمس، دعوة الى نظيره للقيام بزيارة رسمية لفلسطين في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
حضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني: رئيس ادارة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة عمر عوض الله، والمستشار أول ماجد بامية من بعثة فلسطين للأمم المتحدة، وسكرتير ثالث لمى صفدي من مكتب الوزير.
الشام
انتقد رئيس تحرير قناة «تي لي 1» الإخبارية التركية ماردان ينارداغ سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان تجاه سورية والمنطقة.
وقال ينارداغ في برنامجه اليومي بعنوان دقيقة إن القوات التركية المتمركزة على الأراضي السورية بطريقة غير شرعية تمثل «احتلالاً»، لافتاً إلى أن هذا الوجود يشابه إلى حد بعيد الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
وأشار ينارداغ إلى أنه على نظام أردوغان أن يعي حقيقة سياسات واشنطن في سورية والتي تستهدف تركيا أيضاً، لافتاً إلى أن على أنقرة أن تستعجل المصالحة مع جيرانها فوراً باعتبار ذلك الطريقة الوحيدة لسد الطريق على جميع المشاريع الأميركية والغربية والإسرائيلية التي تستهدف المنطقة عموماً.