رئيس الجمهورية: ما مغزى ذكر مسؤولي «يونيفيل» حادث الأول من أيلول دون مسبّباته؟

تساءل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن المغزى من اكتفاء بعض المسؤولين في قوات «يونيفيل» بذكر حادث الأول من أيلول من دون العودة إلى المسبّبات التي أدت إليه.

تساؤل عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا أمس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في بيروت يان كوبيتش، وكانت نتائج مشاركة عون في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي محور تقييم بينه وبين كوبيتش الذي عرض مع عون حصيلة اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين في الأمم المتحدة وفي واشنطن وتناولت الأوضاع في لبنان والمنطقة.

ونوّه كوبيتش بـ»التأييد الدولي الواسع لإنشاء «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار»، وبالكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية من على منبر الامم المتحدة ولا سيما في موضوع النزوح السوري.

من جهته، استعاد الرئيس عون شريط الاعتداءات «الإسرائيلية» على لبنان منذ عشرات السنين، والخروق المتكررة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، وتساءل عن «المغزى من اكتفاء بعض المسؤولين في قوات «يونيفيل» بذكر حادث الأول من أيلول عبر بيانات ولقاءات إعلامية من دون العودة إلى المسبّبات التي أدت إليه، وهي الاعتداء الذي حصل على ضاحية بيروت الجنوبية في 25 آب الماضي عبر الطائرتين المسيّرتين والذي شكل أكبر تهديد للقرار 1701 منذ تاريخ اعتماده عام 2006».

وزار كوبيتش رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية – عين التينة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى