ترحيب بفتح معبر البوكمال بين سورية والعراق: التعاون مع دمشق مصلحة لبنانية ملحّة
رحّب وزراء بفتح معبر البوكمال بين سورية والعراق مشدّدين على ضرورة التواصل الرسمي مع دمشق بهدف التعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية.
وفي هذا الإطار، قال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد عبر حسابه على «تويتر» « بعد أن فُتح معبر نصيب سابقاً واليوم تمّ فتح معبر البوكمال بين سورية والعراق، فهذا يستوجب أن نتواصل بشكل رسمي مع الجهات السورية المختصة لإيجاد التسهيلات أمام المنتوجات اللبنانية للعبور إلى الأسواق العراقية ومنها إلى الأسواق العربية، وبذلك نخفّف من أزماتنا الإقتصادية».
بدوره، رحّب وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس في بيان بفتخ المعبر لما يشكله من رئة ومتنفس للصادرات الزراعية من لبنان مروراً بسورية وصولاً إلى العراق وباقي الدول بعد سنوات من الأزمة التي أدت إلى اقفاله.
وجدّد التأكيد «أنّ التعاون بين بيروت ودمشق هو حاجة لبنانية ملحّة قبل أن تكون سورية أو عراقية وبالتالي فإنّ المطلوب هو ان نتحدث مع سورية بهدف التعاون بين حكومتي البلدين لما فيه من مصلحة مشتركة للبنانيين والسوريين وللقطاع الزراعي تحديداً».
وغرّد الوزير السابق وئام وهّاب على حسابه على «تويتر» بالقول «اليوم افتتح معبر البوكمال بين سورية والعراق، يعني فتح سوق مشتركة لـ 60 مليون نسمة، هل يجيبنا أحد في لبنان ماذا سنفعل نحن لنواكب هذه السوق عبر التجارة والتصدير وسوق العراق واعدة، كما نعلم، أم سنبقى منتظرين أوهام بعض المنظرين عندنا؟».
وتمنّى رئيس تجمّع مزارعي الجنوب محمد الحسيني، أن ينعكس فتح المعبر إيجاباً على تصدير الإنتاج الزراعي اللبناني خصوصاً والتكامل الإقتصادي بين الدول العربية عموماً.
وتمنّى التجمع «أن يؤدّي ذلك الى تشجيع وإعادة إطلاق عجلة الترانزيت بين الغرب والشرق عبر لبنان».