القصيفي مكرّماً في سيدني: نسعى لخطة لاحتواء الصدمات السلبية للإعلام
استضاف رئيس تحرير جريدة «النهار» الأسترالية أنور حرب نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي ورئيس «المركز الثقافي العربي – منتدى بطرس عنداري» مصطفى علم الدين والأعضاء إلى مائدة غداء تكريمية، شارك فيها قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون والقنصل اللبناني ريمون الشملاتي وفاعليات وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وألقى القصيفي كلمة نوّه فيها بالزميل حرب وشكر علم الدين على دعوته له إلى استراليا منوّهاً «بدوره البارز على صعيد الجالية اللبنانية في استراليا»، كما شكر مسؤول مكتب «الوكالة الوطنية للإعلام» في سيدني الزميل سايد مخايل «الذي يحقق بعمله ومواظبته التواصل الدائم بين شطري البلاد»، منوّهاً «بدور صحافيّي وإعلاميّي اوستراليا في خدمة قضايا الوطن الأم».
وقال «عهداً أن تكون زيارتي هذه، فاتحة لعلاقة نوعية وتواصل دائم بين الزملاء في البلدين اللذين يتشابهان في التنوّع، وفي الموزاييك الإنساني المتآلف، ويعطي المجتمع نكهة مختلفة ودوراً يبلغ تخوم الرسالة».
أضاف «إنّ عملاّ كبيراً ينتظرنا في كلّ من سيدني وبيروت لمأسَسة العلاقة بين قطاعي الصحافة والإعلام فيهما، وقد شهدنا في السنوات الأخيرة تقدماً على هذا الصعيد. لدينا الكثير لنفعله معاً، فالتحديات صعبة وأزمة الصحافة والإعلام في لبنان تشبه إلى حدّ بعيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح بلدنا تحت عبئها، ونحن نسعى إلى صوغ خطة لاحتواء الصدمات السلبية، والعمل من ثم على استعادة ما فقدناه، والعودة الواثقة، مسترجعين بعضاً من الدور الذي كان يميز لبنان في هذا المجال».
وختم «لسنا معفيّين من مسؤوليتنا تجاه ما حلّ ويحلّ بالصحافة والإعلام في لبنان، لكن على الدولة أن تتوقف عن سياسة قلب ظهر المجن لهذا القطاع الذي أدّى أدواراً بارزة في تشكيل هوية لبنان الثقافية والحضارية وصون الحرية، وهي مبرّر وجود وطننا والأوكسيجين الذي يمده بأسباب الحياة».
بدوره اعتبر حرب «أنّ زيارة النقيب القصيفي تفتح الباب واسعاً أمام تعاون وثيق بين الزملاء في البلدين الذين تجمعهما قيم الحرية والتنوع»، ودعا «إلى تعاون مخلص بين جميع الفرقاء في الداخل اللبناني للنهوض البلاد من أزماتها الخانقة».
وحمّل القصيفي رسالة «إلى رئيس الجمهورية تعكس اهتمامات اللبنانيين بأستراليا».
وفِي الختام قدّم القصيفي درع نقابة محرري الصحافة إلى حرب تقديراً لدوره الإعلامي على صعيد الجالية اللبنانية في أستراليا.