لقاء حواري: الضغط الجماهيري ضروري لإنهاء الانقسام الفلسطيني

قال مشاركون من فصائل وقوى وطنية وإسلامية وكتاب وأكاديميين إن الضغط الجماهيري مطلب شعبي ووطني وفصائلي ضروري لدفع حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال لقاء حواري نظّمته القوى الوطنية الـ 8 التي قدّمت رؤيتها الوطنية لإنهاء الانقسام أمس، في مدينة غزة، بمشاركة لفيف من الكتاب والصحافيين وأكاديميين وأصحاب رأي.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر أن مبادرة القوى الثماني هي رؤية وطنية تستند إلى اتفاقات المصالحة السابقة وليست مبادرة جديدة لإنهاء الانقسام.

وأكد ناصر أن الفصائل معنية بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بالاستناد إلى اتفاقات موقعة بين حركتي حماس وفتح، والدعوة في الوقت ذات إلى اجتماع الأمناء العامين في الفصائل لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

وشملت الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام «تشكيل حكومة وحدة بما لا يتجاوز نهاية العام، وتوحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات، واستئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني وفق التمثيل النسبي، وإجراء الانتخابات الشاملة منتصف العام المقبل».

والفصائل التي قدّمت الرؤية هي: الجهاد الإسلامي، والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب الشعب، والمبادرة الوطنية، و»فدا»، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، و»الصاعقة».

وبيّن ناصر أن حركة حماس وافقت على هذه الرؤية وبانتظار رد حركة فتح الرسمي للمضي قدمًا في طريق تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، لأنها السبيل الوحيد للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

ولفت إلى أن القوى الوطنية الثماني ستشكل حركة جماهيرية ضاغطة لإنهاء الانقسام «لأننا مقتنعون أن إنهاء الانقسام هو الطريق الأقصر لحل مشاكلنا».

وذكر أن القوى الثماني أرسلت رسالة لقيادات الكل الوطني بالداخل والخارج لحمل هم الوطن لأن موضوع المصالحة ليس موضوعًا غزاويًّا بل يجب إحداث حراك جماهيري شامل لإنهاء الانقسام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى