برّي: الطريق معروفة ومفتوحة أمام المعالجة لإنقاذ البلد… فعلى ماذا الاختلاف؟
أكد رئيس مجلس النوّاب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة أن «رئاسة المجلس النيابي مؤتمنة على السيادة النظامية والتشريعية والرقابية للمجلس النيابي»، معتبراً أن «الطريق معروفة ومفتوحة أمام المعالجة الحقيقية لإنقاذ البلد، خصوصاً أن هناك إجماعاً حصل في لقاء بعبدا وتم الاتفاق بالإجماع على 22 بنداً من أصل 49 بنداً»، متسائلاً أمام النوّاب «على ماذا الاختلاف ولماذا معاودة البحث من جديد في الإصلاحات الاقتصادية؟».
وجدّد المطالبة «بضرورة تفعيل هيئة الطوارئ الاقتصادية من أجل بتّ هذا الموضوع»، منوّهاً «بالشق المتعلق بمناقشة الموازنة والتي على ما يبدو أنها لا تحتاج لأكثر من نصف جلسة، كما أوضح وزير المالية».
وتناول بري في اللقاء عدداً من المواضيع من الكهرباء إلى التغويز، مشيراً إلى أن «كل هذه الموضوعات تم التوافق عليها في لقاء بعبدا»، مستغرباً «المماطلة في تنفيذها خصوصاً أنها كانت محط إجماع من الأطراف كافة وكذلك التأخير في تفعيل عمل الهيئة الناظمة لقطاع النفط المعطّلة بسبب الخلاف على الصلاحيات»، لافتاً إلى أن «من الضروري بت هذا الأمر».
وأبلغ بري النوّاب أنه سيدعو إلى «جلسة في الخامس عشر من الشهر الحالي لانتخاب أميني المجلس النيابي طبقاً لأحكام الدستور إضافة الى الجلسة التي سبق ودعا إليها في السابع عشر من تشرين الأول لتفسير المادة 95 من الدستور».
وتطرّق إلى «مضمون المادة 103 من النظام الداخلي لمجلس النوّاب والتي تتعلق بحق رئيس الحكومة باسترداد أي مشروع قانون وهو ما درجت عليه العادة خصوصاً بعد اتفاق الطائف»، مستنداً الى حالات حصلت في هذا الإطار.
وكان الرئيس بري استقبل في إطار لقاء الأربعاء النيابي الوزير علي حسن خليل والنوّاب: الوليد سكرية، فيصل الصايغ، علي بزّي، فادي علامة، غازي زعيتر، عدنان طرابلسي، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله، هنري الحلو، إبراهيم عازار، محمد خواجة، هاني قبيسي، أنور الخليل، أيوب حميد، علي خريس، مصطفى الحسيني، ميشال موسى، إسطفان الدويهي، جهاد الصمد، علي المقداد، حسن فضل الله، حسين الحاج حسن، علي عمار، أمين شرّي، حسين جشي، حسن عزالدين، ياسين جابر وعناية عزالدين.