كواليس
تقول أوساط دبلوماسية أوروبية إنّ سورية وحدها تقف على ضفة الربح إذا أقدمت تركيا على عملية عسكرية في شرق الفرات وتصادمت مع قوات سورية الديمقراطية، فالصدام سيحرج الأميركيين وسيدخل الفريقين في حرب استنزاف يجعلهما في تسابق على موقف دمشق الذي سيكون مشروطاً تدخله إلى جانب الجماعات الكردية بإنهاء الواقع التقسيمي الذي أنشأته، ودخوله ضدّها مشروط بإلتزام تركي بالإنسحاب من سورية.