أزمة المحروقات حُلّت.. اليوم يوم عمل عادي

تبدأ اليوم الشركات المستوردة للنفط والغاز تسليم زبائنها المشتقات النفطية بنزين، ديزل، غاز سائل وسيتم الدفع بالليرة اللبنانية. وستبقي الشركات المستوردة على هذا الترتيب الى حين نفاد كامل المخزون والبضاعة، وطالما ان المصارف تحوّل لها يومياً كامل الليرات اللبنانية الى الدولار الأميركي بسعر القطع المحدد من قبل مصرف لبنان.

وبالنسبة للاستيرادات اللاحقة التي سوف تتم وفق الآلية التي وضعها مصرف لبنان في قراره الوسيط، فإن الشركات المستوردة سوف تنسق مع وزارة الطاقة ورئاسة مجلس الوزراء على كيفية تطبيقها.

ويأتي قرار الشركات المستوردة للنفط والغاز، بعد تلقيها مساء السبت تعهّداً من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري بأن المصارف سوف تصرف لها بالتنسيق مع مصرف لبنان يومياً، ايداعات الليرات اللبنانية الى الدولار الأميركي بسعر القطع الرسمي المحدد من قبل مصرف لبنان وفي جدول تركيب الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة لكامل مبيعات الشركات العائدة للمخزون الموجود لديها وللبضاعة المحملة على البواخر قبل تاريخ صدور القرار الوسيط عن مصرف لبنان بتاريخ 30 أيلول 2019.

وفي هذا السياق أعلنت نقابتا أصحاب محطات بيع المحروقات برئاسة سامي البراكس وأصحاب الصهاريج برئاسة إبراهيم سرعيني وممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، في مؤتمر صحافي في الحازمية، أن اليوم هو يوم عمل عادي، وأكدوا «وحدة كلمة القطاع»، مؤيدين موقف الشركات المستوردة للنفط. واستهل المؤتمر بكلمة للبراكس عرض فيها للمراحل التي قطعها أصحاب المحطات في ظل الظروف الاقتصادية، منوهاً بما قاموا به. وأعلن تأييد بيان الشركات المستوردة للنفط. وقال: «الشركات المستوردة ستستمر بإصدار الفواتير بالدولار الاميركي ولكنها ستقبض ثمنها بالليرة. وهنا لا بد من أن نوضح بأن قبولنا بهذا الحل يشترط احترام جعالة أصحاب المحطات الواردة في جدول تركيب الاسعار عند تحويل سعر المبيع المحدد في هذا الجدول من الليرة الى الدولار لإصدار الفراتير، أي أن يكون سعر الصرف هو عينه الذي تعتمده الشركات عند قبضها ثمن البضاعة بالليرة عوض الدولار. وأكد سرعيني «أهمية التوصل الى هذا الاتفاق ووضع آلية نقدية لاعتماده».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى