وزير المهجرين جال في الإقليم: العهد لن يسقط أو ينكسر

رأى وزير المهجرين غسان عطاالله أننا ورثنا دولة مسروقة ومفلسة وحرامية، وضعوا على الدولة 100 مليار دولار ديناً، واليوم جئنا لننظفها». وقال «لن نسمح في يوم من الأيام أن تعود الناس وتضع المتاريس في وجه بعضها البعض، نحن نعمل لنقرّب الناس من بعضها، وإذا تنحّى السياسيون قليلاً فالناس تحبّ بعضها أكثر».

وأكد أنّ «هذا العهد لن يسقط ولن ينكسر وفيه ستقوى الدولة ولا تضعف، فاليوم هناك ابن مؤسسة وطنية كبيرة وكلّ الناس تشهد له بالشرف والتضحية والوفاء، وهو على رأس الدولة وليس خريج ميليشيا ولا خريج حرب». وأسف أن «من كان يحمل السلاح في زمن الحرب ووقف على الحواجز وذلّ الناس، بات اليوم زعيماً».

وتابع عطاالله خلال جولة له في منطقة إقليم الخروب رافقه فيها عدد من مسؤولي «التيّار الوطني الحرّ»، «إنّ ما يحاول أن يأتي به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى منطقتنا، وأصبح في الشوف هو مقرّ الحوارات، والذي سيُقام في الدامور على مساحة كبيرة، سنحاول فيه جمع أوروبا والصين وروسيا وكلّ حضارات العالم، في منطقة ساحل الشوف في الدامور، وهذا المشروع وافقت عليه الأمم المتحدة وسيبدأ تمويله والعمل به. وهذا الأمر يؤكد أنّ من كان قادراً على أن يحاور كلّ العالم، فليس صعباً عليه أن يحاور أهل بيته».

وفي ملف المهجرين، أعلن «أننا خطونا الخطوة الأولى بأن أقفلنا ملف الإخلاءات في لبنان ولم يعد هناك أي منزل مصادر. وخلال 15 يوماً يكون الملف منتهياً، بعدها سنعمل للأشخاص الذين لم يحصلوا على أيّ دفعة من وزارة المهجرين، وهم أحق من الذين قبضوا وما زال لهم دفعة ثانية أو ثالثة، وقد بدأنا بجدولتهم للصندوق. كما نقوم بمسح شامل لكلّ الأراضي اللبنانية».

وتابع «لقد وعدنا الناس بأنّ الوزارة لن تقفل قبل أن يأخذ كلّ صاحب حق حقه. ونحن نعمل لإعادة درس كلّ الملفات حتى تلك التي ورثناها منذ العام 1993، نجدولها لتحويلها إلى الدفع في صندوق المهجرين. لقد تأخرنا لأننا ورثنا 200 ألف ملف واليوم قلّ عددها، وان شاء الله بعد اجتماع مجلس الوزراء وموافقته على الخطة سينخفض العدد أكثر وأكثر، ونبدأ بالدفع للناس بشكل سريع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى