عون التقى داود وحسين: احترام القضاء واجب والاستدعاء إليه ليس بالضرورة اتهاماً
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في تغريدة عبر «تويتر»، أنّ « احترام القضاء واجب وليس خياراً، والاستدعاء إليه لا يعني بالضرورة اتهاماً، والامتثال أمامه يساهم حتماً في كشف الحقيقة».
على صعيد آخر، أكد عون أنّ «الإنجاز الذي تحقق بتصويت 165 دولة على إنشاء «أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار» في لبنان، يؤكد مرة جديدة ثقة المجتمع الدولي بلبنان وبدوره كموئل لتفاعل الحضارات والإثنيات والطوائف والمذاهب»، مشيراً إلى أن «هذه الثقة تحمّل لبنان مسؤولية كبيرة بضرورة المحافظة عليها وتطويرها باستمرار».
وأشار إلى أن «الخطوات التنفيذيّة لإنشاء الأكاديمية بدأت بعد قرار الأمم المتحدة، وهي تشمل النواحي القانونية واللوجستية والإدارية والأكاديمية، فيما يستمرّ التواصل مع الدول التي دعمت المبادرة اللبنانية والتي زاد عددها عن 176 دولة، وذلك بهدف توقيع اتفاقيات مشتركة معها».
كلام عون جاء خلال استقباله أمس في قصر بعبدا وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود الذي أطلع رئيس الجمهورية على أوضاع وزارته والمشاريع التي ينوي تنفيذها لمناسبة الاحتفال بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير التي تبدأ فعاليتها أول كانون الثاني 2020 وتستمرّ حتى 31 كانون الأول من السنة نفسها.
وأشار داود إلى أنّ «من أبرز هذه النشاطات إعادة افتتاح قصر الأونيسكو بعد الانتهاء من ترميمه وإدخال تحسينات إضافية عليه، وتكريم أبرز المبدعين اللبنانيين بين الأعوام 1920 سنة إعلان دولة لبنان الكبير و 2020 اليوبيل المئوي ».
وقال «إن البحث تناول دور الوزارة بعد إنشاء «أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار» والمساهمة التي يمكن أن تقدّمها على هذا الصعيد»، وأشار إلى مشروع أطلع الرئيس عون عليه وهو «إنشاء مسرح وطني جديد».
واستقبل الرئيس عون عضو «تكتل لبنان القوي» النائب مصطفى حسين، وأجرى معه جولة أفق تناولت التطورات الراهنة وحاجات منطقة عكار، حيث طلب حسين «أن تنال محافظة عكار حصتها من المشاريع التي تم الاتفاق على تمويلها من استثمارات مؤتمر سيدر».
ونوّه حسين بـ «الدور الذي يلعبه الرئيس عون لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد، بعدما نجح في تحقيق الاستقرار الأمني والتوافق السياسي حول الكثير من النقاط التي كانت موضع خلاف بين اللبنانيين».
وأوضح أن البحث تناول أيضاً «انتخابات المجلس الإسلامي العلوي والأزمة النقدية الأخيرة وانعكاساتها في منطقة عكار».