مصر تدين «العدوان التركي» على سورية
أدانت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، بأشد العبارات «العدوان التركي على الأراضي السورية».
وجاء في البيان «أن تلك الخطوة تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية، وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي».
وأكد البيان «مسؤولية المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء «هندسة ديمغرافية» لتعديل التركيبة السكانية في شمال سورية».
وحذر البيان من تبعات الخطوة التركية على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية أو مسار العملية السياسية في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي هذا الصدد، دعت مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسُبل العمل للحفاظ على سيادة سورية ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.
وبدأ الجيش التركي ومرتزقته مما يُسمّى بـ «الجيش الحر» عدوانه على الاراضي السورية بحجة حربه ضد «وحدات حماية الشعب الكردية» شمال شرق سورية، مؤكداً أن هدف العملية القضاء على الممر «الإرهابي» في المنطقة، بحسب تعبيره.
إلى ذلك، كشفت مصادر محلية في بلدة رأس العين السورية، شمالي البلاد، بمقتل وإصابة نحو 40 قيادياً من مسلحي «قوات سورية الديمقراطية قسد » جراء استهدافهم بسلاح الجو التركي.
وقال المصدر «قصفت مروحيات الجيش التركي قاعدة الأرقم الأميركية في رأس العين أثناء اجتماع لعدد من قادة قسد». وأضاف المصدر «القصف أسفر عن مقتل وإصابة ما يقارب 40 قيادياً من قسد».