مهرجان التفاح في بسكنتا… تعزيز اقتصاد الإنتاج والترويج للبلدة كموقع سياحي وثقافي وزراعي
نظمت بلدية بسكنتا للسنة الثالثة على التوالي مهرجان مواسم التفاح في الشارع الرئيسي للبلدة تضمّن معرضاً وسوقاً لكافة أنواع المونة البلدية والخضار ومختلف إنتاج بسكنتا الحرفي والزراعي وخاصة التفاح وسوقاً للمأكولات.
وامتدّ المهرجان على ثلاثة أيام متتالية في أجواء من الموسيقى الراقية وشهد إقبالاً كثيفاً من مختلف أنحاء لبنان، وقصده النائبان ابراهيم كنعان وادغار معلوف وممثل عن النائب ادي ابي اللمع ورؤساء بلديات الجديدة البوشرية السدّ انطوان جبارة والدكوانة أنطوان شختورة ومار شعيا نجيب الحاج والمطيلب بول شديد والمتين زهير ابي نادر وكفرعقاب شحاده معلوف وبكفيا نيكول الجميّل والمدير العام في وزارة الزراعة المهندس لويس لحود ورئيس حزب «المستقلون» رازي الحاج ورؤساء المكاتب الزراعية في المناطق ومخاتير البلدات المتنية.
كما زار المهرجان منفذ عام المتن الشمالي سمعان الخراط، وجال مع رئيس بلدية بسكنتا جورج علم على المعرض والسوق، منوّهاً بفكرة المهرجان والجهود المبذولة لإنجاحه، موضحاً انّ الاقتصاد يرتكز في أساسه على الإنتاج وانّ الإنتاج الزراعي هو ركن أساسي ورافد مهمّ لأبناء بسكنتا وأبناء قرى المتن وانّ الدعم الأساسي للمزارعين يكون عبر حمايتهم من المنافسة الأجنبية وتأمين أسواق لهم لتصريف إنتاجهم وليس عبر الحملات الإعلامية التي لا تأتي بشيء للمزارع والمنتج.
وقد تضمّن مهرجان مواسم التفاح برامج متنوّعة منها ممارسة رياضة المشي في ربوع بسكنتا وتنظيم مجموعات لقطاف التفاح كما تضمّن برنامجاً خاصاً لتلامذة المدارس يجمع بين الشرح الأدبي والثقافي في الشخروب حيث ضريح مخائيل نعيمة، والشرح العلمي الزراعي في تعاونية جبل صنين الزراعية.
وفي حديث لـ»البناء» أوضح عضو مجلس بلدية بسكنتا وسام أبي حيدر انّ مهرجان مواسم التفاح في بسكنتا يختلف عن غيره من المهرجانات بكونه مهرجاناً هادفاً وليس لمجرد سماع الموسيقى وتمضية الوقت، وانّ الهدف الأساسي من وراء هذا المهرجان السنوي هو مساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم مباشرة ودون وسيط وتعميم ثقافة الإنتاج الزراعي وحث الأهالي على استصلاح أراضيهم الزراعية وخلق فرصة للتلامذة للتعرّف على مختلف مراحل زراعة وإنتاج التفاح، كما أنه دعوة للفرح بالمواسم والخيرات التي تنتجها أرض بسكنتا وبالمنتجات المشغولة بأيادي أبنائها وهو دعوة لزيارة بسكنتا كموقع سياحي وثقافي وزراعي.