مقتل 150 عنصراً من «داعش» في تكريت
أكد قائد شرطة صلاح الدين اللواء الركن حمد النامس أمس مقتل 150 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط جامعة تكريت.
وقال النامس لـ»شبكة الإعلام العراقي» إن «القوات الأمنية المتمركزة داخل جامعة تكريت تمكنت بمساندة الحشد الشعبي وطيران الجيش من قتل 150 عنصراً من داعش، إلى جانب تدمير 6 عجلات تحمل مدافع في محيط الجامعة. وأضاف أن طيران الجيش كان له دور مميز في معالجة جميع الأهداف التي حاولت التعرض للقطعات العسكرية الموجودة داخل حرم جامعة تكريت.
وفي وقت سابق صرح مصدر أمني أن التنظيم شن هجوماً عنيفاً على تجمعات الجيش المتمركزة جنوب تكريت، كما جرت اشتباكات بين الجيش ومسلحي «الدولة الإسلامية» في قرية البوعبيد غرب تكريت.
من جهة أخرى، أعلن محمد جواد الدوركي نائب وزير الخارجية العراقي أن جيش بلاده استعاد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية مجمعاً محصناً تخزن فيه بقايا الأسلحة الكيماوية التي تعود لعهد صدام حسين.
وأكد الدوركي، لمندوبين في مؤتمر بشأن الأسلحة الكيماوية في لاهاي أول من أمس أن متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على المنطقة في هجوم خاطف في حزيران الماضي لم يتمكنوا من اختراق الملاجئ الحصين.
وقال نائب وزير الخارجية العراقي إن قوات الحكومة العراقية تمكنت الآن من طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من المجمع، حيث يوجد اثنان من الملاجئ المحكمة الإغلاق التي تحتوي على مخزونات مواد كيماوية وصواريخ ومعدات قديمة، مشيراً إلى أن نهب هذه المنشأة التي أنشئت بموجب خطة لتدمير المواد الكيماوية وأقيمت بتكلفة بلغت عشرات ملايين الدولارات بتمويل أميركي، وأن المنطقة التي تقع إلى الشمال من بغداد لُغّيمت وهو ما أجل هدمها الذي كان من المقرر أن يتم العام الحالي.
وأبلغ الدوركي المندوبين في المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن الجيش العراقي استعاد موقع المثنى والطرق المؤدية إليه في أثناء الفترة الماضية، مضيفاً أن المهندسين العسكريين يعملون الآن على إزالة الألغام والمواد المتفجرة من محيط الموقع والمنطقة.