مهدي مثل رئيس القومي في مؤتمر الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين
انعقدت في فندق راديسون بلو في بيروت، فعاليات مؤتمر الأونروا ضمانة دولية لحقوق اللاجئين ، والذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، وذلك بمناسبة مرور 70 سنة على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الذي يوافق في 8/12/2019، ومرور ثلاث سنوات على انطلاق عمل الهيئة 302، وفي ظلّ الأزمة السياسية والمالية الخانقة التي تعانيها الوكالة الدولية.
حضر حفل الافتتاح عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي ممثلاً رئيس الحزب فارس سعد، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، ولجان شعبية وأهلية، ومنظمات أممية، وجمعيات ومنظمات غير حكومية محلية وإقليمية ودولية ومنتديات شبابية وبرلمانات طلابية، وإعلاميون وقانونيون ودبلوماسيون ومراكز دراسات وأبحاث وخبراء من دول عربية وأجنبية.
كلمة المؤتمر الشعبي لفلسطينيّي الخارج، ألقاها أمينه العام منير شفيق، فأشار إلى أنه من المحزن إعلان ترامب القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي وإلغاء دعمه للأونروا، مضيفاً انّ الكيان الصهيوني يعيش أشدّ أزماته بسبب تجاربه المهزومة مع غزة ولبنان وسورية ولم يعد يستطيع المواجهة وتحمّل الدمار .
وشدّد في كلمته على أنه يجب أن لا نسمح لبعض المتخاذلين من الحكام ليشوّهوا صورة موازين القوى، مؤكداً ضرورة أن تتحوّل قضية اللاجئين إلى قضية هجومية لأنّ قضية فلسطين ذاهبة الى التصفية .
من جهته رحب علي هويدي مدير عام الهيئة 302 خلال افتتاح أعمال المؤتمر بالحضور، متحدثاً عن تداعيات تقليصات الأونروا، مشيرا إلى أنّ الحديث بنقل الخدمات من الأونروا إلى السلطة أو مؤسسات أخرى مرفوض . مؤكداً أهمية أن تنتهي أزمة الأونروا وأن تتوسّع صلاحياتها لحماية الإنسان.
وجرت خلال المؤتمر مناقشة 12 ورقة عمل موزعة على ثلاث جلسات، وتناولت الجلسة الأولى الأونروا واللاجئون الفلسطينيون واقع وتحديات ، أدارها د. محسن صالح/ مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، وخصّصت الجلسة الثانية الأزمة الوجودية لـ الأونروا في ظلّ صفقة القرن ، وأدارتها أ. لونا أبو سويرح مديرة مركز دراسات الوحدة العربية، أما الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر فسلطت الضوء على مواقف الأطراف تجاه الأونروا وآليات الدعم وأدارها أ. ياسر علي عضو الأمانة العامة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ومدير عام دار العودة للدراسات والنشر.