آن أوان الحسم…
خلود الوتار قاسم
واحسرتاه على بلادنا… نحاول كلّ صباح أن نستجمع قِوانا لنبثّ طاقات إيجابية لنُكمل حياتنا ولنُحارب كلّ ما يواجهنا من مصاعب وعقبات… ولكن، تطلّ علينا من خلال الشاشات الأفلام الهوليوودية التي تُنذرنا بالويلات التي ستصيب بلادنا لكي نخاف ونُحبَط ونهرب ونتخاذل عن المُطالبة بحقوقنا…
تَحوَلّنا الى ندّابات نتابع فشلنا من على هذه الشاشات اللعينة…
تَحوّل بلدنا الى رهينة مجرمين مسلّطين السيف على رقبة الوطن…
الأمهات تندبن بشكل يومي…
الرجال تصرخ من رُعبها وخوفها لتأمين لقمة عيش عائلتها…
ما هذا الوقت؟
أليس هناك من مُنجد؟
لمصلحة من كلّ هذا؟
المُراقب الذي يملك ذرّة عقل يُلاحظ ويستطيع أن يرى بأمّ العين أنّ كلّ هذا سيؤدّي الى دمار الجميع…
آن الأوان لكي تُحسم الأمور لأنّ الوطن في خطر الزوال…