اعتصام في مرج بسري رفضاً لمشروع السدّ المائي
نفّذ عدد من الأهالي والناشطين من ابناء منطقة بسري والجوار، اعتصاماً في مرج بسري تحت شعار «ردوا التلوث عن الأولي بالصرف الصحي قبل قطع الأشجار ودثر الآثار»، رفضاً لإقامة مشروع السد المائي في تلك المنطقة، مجددين شرح آثاره السلبية على البيئة والأرض والتراث والانسان.
ورفع المعتصمون لافتات تدعو لإنقاذ مرج بسري وإعلانه محمية طبيعية وتنتقد الإصرار الرسمي على إقامة السد وما وصفوه بـ»تآمر البنك الدولي لتدمير المرج وتهجير السكان».
وقال سايد فاضل: «إن الهدف من هذا التحرك الاسبوعي هو الحفاظ على هذا المرج بمعالمه التاريخية وأراضيه الزراعية، لا سيما أن هناك اسباباً كثيرة تظهر مخاطر هذا السد منها أن هذه المنطقة معرضة دائما للزلازل ونظرا للضرر البيئي والعبء المالي على خزينة الدولة».
وطالبت سوزان الحلو بـ «وقف الأعمال في مرج بسري وبوضع دراسة تقييم للأثر البيئي وبفتح ابواب المرج امام كل الناس»، مناشدة المسؤولين «ان يحافظوا على البيئة في هذه المنطقة وعلى تاريخها الديني والاجتماعي وحماية الناس من التهجير وحماية المرج واعلانه محمية طبيعية».
وجدد كلود حبيب مناشدة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي زار المنطقة مؤخرا ليتابع القضية وان لا يترك اهلها لمصيرهم. وقال: «ليس لنا الا الكنيسة بعدما استنفدنا كل المناشدات لنوابنا».