أوباما يعد بتجهيز بدلات الشرطة بكاميرات مراقبة
وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتجهيز بدلات الشرطة بكاميرات مراقبة وذلك ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى التخفيف من حدة التوتر في الشارع الأميركي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست «لاحظنا أن هذه البرامج كانت مفيدة جداً في حالات عدة»، لافتاً إلى استخدام شرطة بوسطن لمعدات عسكرية خلال اعتداء نيسان 2013، حين انفجرت قنبلتان قرب خط وصول ماراثون المدينة.
وكانت أماكن عدة في ولاية ميزوري الأميركية قد شهدت اضطرابات واحتجاجات في الآونة الأخيرة وذلك بعد أن قامت لجنة من المحلفين بإعلان عدم توجيه تهم لضابط شرطة أبيض قام بإطلاق النار على الشاب الأسود الأعزل مايكل براون في مدينة فيرغسون بالولاية.
من جانب آخر، أيد بن كرامب محامي مايكل براون استخدام هذه الكاميرات وقال: «لا يمكننا أن نفقد شاباً آخر في ظروف غير واضحة».
وأعلن أوباما في كلمته إلى وسائل الإعلام حزمة من الإجراءات تحتوي على أربع خطوات، وذلك من أجل إعادة الهدوء إلى الشوارع وتحسين الخدمات الأمنية المحلية في البلاد، وتتلخص أساساً في توفير سيولة مالية بأكثر من 260 مليون دولار لتجهيز الشرطة بالكاميرات وتدريبهم وتزويد أقسامهم بالمعدات وإجراء إصلاحات، ثم تشكيل قوة خاصة لمتابعة تصرفات الشرطة، فالتركيز على عدم عسكرة قوات الأمن المحلية عن طريق المراقبة والمحاسبة، فضلاً عن إصدار أمر تنفيذي يحدد للمؤسسات الفيدرالية ما يمكن بيعه وما لا يمكن بيعه أو منحه من المعدات الفيدرالية إلى الشرطة المحلية.