بغداد تبحث احتمالية دخول الإرهابيين الى البلاد

بحث وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، أمس، مع ممثلي روسيا وسورية احتمالية دخول عناصر تنظيم «داعش» الهاربين من السجون السورية للعراق.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان، ان «الشمري التقى، اليوم، ممثلي روسيا / سورية في مركز التنسيق الاستخباري المشترك».

واضافت أن «وزير الدفاع بحث معهما آخر تطورات الملف الامني واحتمالية دخول عناصر داعش الهاربة من السجون السورية الى الاراضي العراقية».

وفي السياق، حذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الدول الأوروبية من نقل المئات من عناصر «داعش» من سجون المقاتلين الأكراد في سورية إلى العراق.

وأعربت المنظمة عن قلقها من أن «بعض الدول الأوروبية لا تريد استعادة مواطنيها الدواعش، بل تسعى لنقلهم إلى العراق، بعدما أثار هجوم بدأته أنقرة قبل نحو أسبوع ضد المقاتلين الأكراد في سورية خشيتها من أن يتمكن هؤلاء من الفرار من السجون».

وحثت المنظمة كلاً من فرنسا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا ودولاً أخرى على استعادة مواطنيها، حيث أصدرت محاكم عراقية خلال الصيف أحكاماً بالإعدام على 11 فرنسيا اعتقلوا في سورية، بسبب انتمائهم إلى تنظيم «داعش».

وجددت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية، مؤخرا، خشيتها من أن ينعكس انصرافها إلى قتال القوات التركية سلباً على جهودها في حفظ أمن مراكز الاعتقال والمخيمات التي تضم الآلاف من مقاتلي التنظيم وأفراد عائلاتهم.

وتعتقل «قسد»، أكثر من 12 ألف عنصر من التنظيم، بينهم ما يقارب الثلاثة آلاف أجنبي من 54 دولة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى