اعتصام في «عين الحلوة» استنكاراً للتحريض: لن تستخدام المخيمات لضرب الجوار

تحت شعار «عين الحلوة لن يكون بيئة حاضنة لأي جهة أو شخص يهدد أمن المخيم» وتأكيداً لتحصين أمن المخيم واستقراره ورفض واستنكار الحملات الإعلامية لتصويره بؤرة أمنية وملاذاً للمطلوبين، نفذت القوى الفلسطينية واللجان الشعبية ولجان الأحياء والقواطع وحشد من أبناء المخيم اعتصاماً أمام مقر القوة الأمنية في بستان القدس.

وألقى الناطق الإعلامي باسم «عصبة الأنصار» الشيخ أبو الشريف عقل كلمة قال فيها: «نحن أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء المخيمات وفي مقدمهم مخيم عين الحلوة، عندما قلنا إننا ننأى بأنفسنا عما يحصل من أحداث صدقنا واستطعنا لوحدنا من بين شعوب المنطقة أن ننأى بأنفسنا لأننا أصحاب قضية شرعية ووطنية، هي عندنا أقدس من كل قضايا الدنيا. من هنا نقول إن هذا المخيم عاصمة الشتات وعاصمة الثبات على المبدأ وعلى الوعد، لن يأتي شعبنا اللبناني منا ما يسوؤه».

وأكد اننا «لا نسمح بالتحريض الإعلامي ولا بالتهديد العسكري ولا بالتهديد الأمني، اعطونا الكرامة واعطونا الأمن والأمان وخذوا منّا أمناً وأماناً».

وطلب عقل من الفار الشيخ أحمد الأسير» باسم مئة ألف في هذا المخيم أن يصدر إصداراً مرئياً يبين أين هو وفي أي مكان، وليس في أي مخيم من المخيمات». كما توجه إلى المطلوب للعدالة شادي المولوي، بالقول: «إذا كنت حقاً دخلت إلى المخيم، فأنت وضعت مئة ألف من النساء والأطفال والعجّز في دائرة الخطر، وهم عاجزون عن نصرتك وأنت شخص واحد، فأيهما أولى أن تعرضهم للخطر أم تنصرهم أنت وتغادر المخيم».

وشدد على أن أمن مخيم عين الحلوة من أمن صيدا ومن أمن لبنان، مؤكداً أن «وجهتنا واحدة. ونرفض التحريض وأي عمل أمني يخرج من المخيم باتجاه إي جهة لبنانية، جيشاً كانت، أم جهازاً أمنياً».

وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، بدوره، «رفض استخدام المخيمات ولا سيما عين الحلوة لضرب الجوار».

وقال: «لا لاستهداف مخيماتنا ولا لاستهدافنا كشعب له قضية سياسية بامتياز». وأضاف: «نحن أصحاب قضية وجهتنا فلسطين، ستبقى مخيماتنا عنواناً للنضال والثورة والمقاومة سنبقى على لاءاتنا الثلاث: لا للإقتتال الفلسطيني الداخلي، لا للإقتتال اللبناني الفلسطيني ولا للفتنة المذهبية ونعم للعلاقات المميزة الفلسطينية اللبنانية ولحفظ الأمن والاستقرار ومنع التوتير مع الجوار اللبناني».

وتحدث باسم «المبادرة الشعبية» عامر الخطيب الذي توجه إلى بعض وسائل الإعلام ولكل من يحرض على عين الحلوة، أن «من غير المسموح أن يزج بهذا المخيم في الشأن اللبناني»، مؤكداً ان المخيم وأهله ليسا «على علاقة بكل من يريد تغيير وجهة سلاحه عن العدو الاسرائيلي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى