الخبر الثقافي
في الذكرى السنوية الثامنة لرحيل الشاعر والأديب اللبناني العالمي جودت رستم حيدر 1905- 2006 تقيم مكتبة الاسكندرية في مصر احتفالاً تكريمياً في الساعة السادسة من مساء الخميس في 4 كانون الاول، في قاعة المكتبة، جامعة الاسكندرية.
تشارك في الحفل نخبة من الأدباء والاساتذة الجامعيين من لبنان ومصر، وتتضمن كلمات لكل من: مديرة مركز دراسات الاسكندرية وحضارة البحر المتوسط الدكتورة سحر حمودة، وسفير لبنان في مصر الدكتور خالد زيادة، ومحافظ البقاع السابق الدكتور دياب يونس، والشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي والدكتور حسن طلب.
يتخلل الحفل فيلم وثائقي عن حياة الشاعر يقدمه الدكتور جوزف شمالي، وفسحة مع الشعر والموسيقى والغناء للفنانة سحر طه مع عودها وإيقاع قمر عمري، وتغني أربع قصائد للشاعر حيدر هي: «عبور القناة» المترجمة الى العربية إذ كتبها الشاعر بالإنكليزية، و«بيروت، مرثاة مليحة» و«بعلبك» وهي من قصائده بالعربية.
موسيقيّ إيرانيّ يرفض وساماً فرنسيّاً رفيعاً
رفض المؤلف والباحث والموسيقار الإيراني حسين علي زاده تسلّم وسام فرنسي من رتبة فارس الذي يعتبر أعلى وسام رتبة في فرنسا، احتراماً للشعب الإيراني المحب للفن والموسيقى. وقال علي زاده في رسالة بعث بها إلى السفارة الفرنسية في طهران إنه مستغن عن تسلم أي وسام ويفضل أن يكون حسين علي زاده فحسب»، مضيفاً: «مع الاحترام للمسؤولين الفرنسيين، إلا أنني أرفض تسلم الوسام احتراماً لأبناء الشعب الإيراني المحب للفن والموسيقى». ويعتبر وسام جوقة الشرف الفرنسي أعلى وسام رتبة في فرنسا أنشأه الزعيم الفرنسي نابليون بونابرت عام 1802 ويتم من خلاله الإعراب عن الاستحقاق المتميز للشخصيات المرموقة.
الجدير ذكره أن حسين علي زاده ولد في طهران عام 1951. مؤلف وباحث وموسيقار إيراني مشهور على المستوى العالمي، يعزف على آلتي التار والسه تار الوتريتين التقليديتين، ويهتم بموسيقى الرديف الإيرانية التقليدية، وله أعمال مشتركة مع العديد من أبرز الموسيقيين الإيرانيين مثل محمد رضا شجريان وشهرام ناظري.
توم ستوبارد ينال جائزة لندن لأفضل كاتب مسرحيّ
نال الكاتب المسرحي البريطاني، التشيكي المولد، توم ستوبارد 77 عاماً جائزة خاصة بوصفه «أعظم كاتب مسرحي على قيد الحياة» في الدورة الستين لجوائز «لندن إيفنينغ ستاندارد» المسرحية، تقديراً لأكثر من نصف قرن من العمل فاز خلالها بجائزة الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية أوسكار وأربع جوائز «توني» المسرحية. ومن أشهر أعماله المسرحية «أركاديا» و«الشيء الحقيقي» و«موت روزنكراتش وغيلدنستيرن»، ووضع سيناريوات عدد من الأفلام، أبرزها «شكسبير عاشقاً» و«برازيل» و«البيت الروسي».
عائلة ماركيز تبيع أرشيف الكاتب لجامعة تكساس!
تمكنت جامعة تكساس الأميركية من حيازة الأرشيف الشخصي للكاتب الكولومبي االمشهور وحائز نوبل للآداب غبريال غارثيا ماركيز، ويضم مخطوطاته وملحوظاته وصوره ومراسلاته، بحسب ما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز».
بهذه الخطوة ينتقل أرشيف ماركيز المتوفى في 17 نيسان الفائت في مكسيكو سيتي، حيث كان يقيم منذ عقود، ليشكّل جزءًا من مجموعة مركز هاري رانسوم أحد أهم المركز الأميركية، وليعدو جارًا لخورخي لويس بورخس وجيمس جويس وإرنست همنغواي ووليم فوكنر، بين أسماء أخرى كثيرة.
مدير مركز هاري رانسوم ستيف إنيس قال: «كأن جيمس جويس سيعقد اجتماعًا مع غارثيا ماركيز. من المناسب جدًا أن يُضاف أرشيف الكاتب الكولومبي إلى مجموعاتنا»، مؤكداً أنّها هذه المؤسسة الوحيدة بمزاياها «في الحدود مع أميركا اللاتينية».
يضمّ الأرشيف الذي اشتراه المركز من عائلة الكاتب أشياء مرتبطة بكل أعماله المهمّة بما في ذلك المخطوط النهائي لكتاب المشهور «مئة عام من العزلة»، ونسخة من «في آب نلتقي» التي كانت آخر ما كتبه ماركيز، وهي رواية غير منتهية نُشر جزء منها في «نيويوركر» الأميركية.
إلى المخطوطات، يضم الأرشيف أيضًا نحو من 200 رسالة تبادلها الكاتب الكولومبي مع كُتّاب مثل غراهام غرين، ميلان كونديرا، خوليو كورتاثر، غونتر غراس وكارلوس فوينتس ونحو أربعين 40 ألبومًا من الصور الفوتوغرافية ووثائق بأنشطته السياسية وعلاقته الوطيدة بالقائد الكوبي فيدل كاسترو. وإلى الآن، لا أحد يعرف الثمن الذي اشترى به المركز هذا الأرشيف.
إعلان خبر بيع الأرشيف للمؤسسة الأميركية أثار ردود أفعال بعدم الراحة في كولومبيا، إذ علقت وزيرة الثقافة ماريانا غارثيس بالقول: «إنها حسرة أصابت البلد لعدم امتلاكه هذا الأرشيف»، فيما أوضح أحد أبناء ماركيز، غونثالو غارثيا بارتشا، لإذاعة «بلو راديو» الكولومبية أن «الحكومة الكولومبية لم تكن حاضرة البتّة ولم تقدم أي عرض»، وبالتالي «اتخذت العائلة القرار بإرسال الأرشيف إلى جامعة تكساس»، مضيفاً: «لم نكن نريد إلاّ الحفاظ عليه»، معلّلاً بأن المركز الأمريكي يضم «أرشيفات مماثلة».