«ورد ورصاص»… حكاية موجّهة للأطفال في حبّ الحياة ونبذ الحروب
تحاكي قصة ورد ورصاص الموجّهة للأطفال تحدي هؤلاء للحرب ورفضهم لها عبر حكاية عفوية تستخدم الرمز المبسّط.
القصة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب تأليف ورسوم ناديا داوود تروي بإطار حكائي طفولي قصة طفل يُسمّى «ورد» يجد رصاصـــة أثنــاء محاولته زراعة شتلة في حديقة منزله الجرداء التي تحولت إلى دمار بفعل الحرب.
ونجد في القصة أن الكاتبة أنسنت الرصاصة والزهرة ليدور حوار بينهما عن أخطار الحروب على الإنسانية، حيث تتمنى الزهرة أن يعمّ السلام وتنتهي الحرب ويتحوّل الرماد الى ألوان تعيد للأطفال الفرح والسرور.
يُذكَر أن ناديا داوود مواليد عام 1982 تحمل إجازة في الإعلام من جامعة دمشق درست في أكاديمية أرينا للفنون البصريّة وهي فنانة تشكيلية ترسم للأطفال في مجلات ودور نشر محلية وعربية.