لبنان يستضيف بطولة غرب آسيا الثانية للناشئات وأجواء ضبابية تحيط المرحلة الرابعة من الدوري

يستضيف لبنان بطولة إتحاد غرب آسيا الثانية للناشئات دون 15 عاماً بكرة القدم اعتباراً من 12 ولغاية 16 كانون الأول المقبل على ملعب فؤاد شهاب في جونية وذلك بمشاركة أربعة منتخبات هي لبنان المضيف ، الأردن، سوريا وفلسطين.

وجرى تحديد موعد سحب قرعة البطولة في 12 تشرين الثاني المقبل في العاصمة الأردنية عمّان في مقر إتحاد غرب اسيا، حيث سيتم بثّها على مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بالإتحاد.

ووفقاً لنظام البطولة، ستتنافس الفرق المشاركة في مجموعة واحدة حيث ستقام المباريات فيما بينها بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ويتوّج باللقب الفريق الحاصل على أعلى عدد نقاط في الترتيب النهائي. كما قام إتحاد غرب آسيا بإعداد جدول مواعيد المباريات، إذ تبدأ المباراة الأولى عند الساعة الحادية عشرة ظهراً بتوقيت بيروت تليها المباراة الثانية عند الثالثة من بعد الظهر.

وفي السياق عينه، أبدت مديرة المسابقات في اتحاد غرب آسيا عبير الرنتيسي إرتياحها لترتيبات اللجنة المنظمة استعداداً للنسخة الثانية من البطولة حيث اطلعت على ملعب فؤاد شهاب وتابعت سير الأعمال فيه.

وتفقدت الرنتيسي جميع مرافق الملعب ابتداءً من المركز الإعلامي، المنصة الرئيسية، منصة كبار الزوار، مدرّجات الجماهير بالإضافة إلى غرف اللاعبين والحكام وتمّ التأكد من توافر جميع التجهيزات الطبية والتقنية.

كما قامت بجولة تفقدية على فنادق المنتخبات واللجنة المنظمة والحكام. وفي السياق عينه، عقدت الرنتيسي اجتماعاً تنسيقياً مع المدير الفني للمنتخبات في الإتحاد اللبناني باسم محمد وبحثت معه في جميع الأمور المتعلقة بالإستضافة.

وبهدف دعم الكرة النسائية على مستوى أكبر، يعمل اتحاد غرب آسيا بالتنسيق مع الإتحاد اللبناني على توفير كادر نسائي لتنظيم البطولة يتألف من لاعبات منتخب لبنان سابقاً بالإضافة الى عناصر كان لهن دور ريادي كبير في تطوير اللعبة.

وكان المنتخب الأردني قد توّج بلقب النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت في دبي بعد فوزه على نظيره اللبناني بركلات الترجيح 4-3 اثر تعادلهما في الوقت الأصلي 1-1 .

المرحلة الرابعة ضبابية!

بات من المؤكّد بأنه لا امكانية لوجستية لإقامة مباريات المرحلة الرابعة لبطولة لبنان الكروية هذا الأسبوع، خصوصا مع عدم وضوح صورة التحركات المطلبية بالكامل والمدى الذي ستتخذه وتاريخ انتهائها، حيال ذلك سيتعامل الاتحاد مع الوقائع والأحداث بشكل يومي، ولن يصدر قراراً يعلن فيه عن جدولة مواعيد بطولاته كافة، بل سينتظر عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد ليبني على الشيء مقتضاه، وهو سيكون أمام حلّ من اثنين.

اما إعادة جدولة كاملة للدوري ابتداء من المرحلة الرابعة، وهو الحل الأنسب لتبقى الأمور في مسارها الطبيعي لا سيما لناحية تراكم الانذارات وايقاف اللاعبين والعقوبات المسلكية وخلافه، أو ترحيل كامل مباريات المرحلة الرابعة حتى نهاية مشوار الذهاب وذلك احتمال وارد لكنه ضعيف وان كان خياراً مطروحاً على طاولة الاتحاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى