كم مثلثاً ترون؟.. لغز محيّر يختبر المعالجة البصرية
ابتكرت Lenstore لعبة خادعة لاختبار مدى قدرة الأفراد على العثور على الأشكال المخفيّة داخل أشكال محددة.
وأوضحت Lenstore، بالقول: «يرتبط عزل الأشكال وفهمها بسرعتنا في المعالجة البصرية مقدار الوقت اللازم لإصدار حكم صحيح بشأن التحفيز البصري ».
ويتكوّن الاختبار من 10 أسئلة، يُظهر كل سؤال شكلاً ويسأل عن عدد الأشكال الأخرى المخفية داخله.
وطرحت Lenstore اختبار الأشكال على 100 فرد بريطاني، لمعرفة التركيبة السكانية الأفضل في اكتشاف الأشكال المخفية.
وكشفت النتائج أن 0.6 منهم أجابوا بطريقة صحيحة عن الأسئلة كلها، بينما حصل أكثر من 5 على إجابات صحيحة صفرية.
ويبدو أن العمر يلعب دوراً في مدى كفاءة الأفراد في اللعبة، ما يعكس الضوء على الأبحاث السابقة التي تتعلّق بكبار السن، الذين يجدون صعوبات في المهام البصرية في الحياة اليومية، التي تنطوي على ردود حساسة للوقت وفوضى بصرية.
ومع ذلك، يمكن أن تزيد التمارين التدريبية القائمة على الكمبيوتر، من سرعة المعالجة البصرية لدى البالغين الأكبر سناً، والتي يمكن أن تحسن من الصحة.
وتبين النتائج أن الرجال أفضل قليلاً من النساء في اكتشاف الأشكال المخفية، حيث سجل الرجال نسبة 33 في المتوسط، مقابل 31 للنساء.
وفي حين يُنظر لممارسة التفكير الذهني على أنها نوع من المرح، إلا أنها في الواقع يمكن أن تساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية.
وفي عام 2015، موّلت جمعية «ألزهايمر» الباحثين في جامعة King>s College، لندن، لاختبار ما إذا كانت ممارسة ألعاب تدريب الدماغ يمكن أن تحسن الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
ووجدت الدراسة أن ممارسة الألعاب يمكن أن تساعد الأفراد، الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، على المضي قدماً في أنشطتهم اليومية على مدار 6 أشهر. كما شهد الباحثون تحسينات في مهارات التفكير المنطقي والتعلم اللفظي، لدى من تجاوزوا سن الخمسين.
ميرور