تراجع طلبيات السلع الرأسمالية الأميركية
هبطت طلبيات السلع الرأسمالية غير الدفاعية عدا الطائرات، والتي تعد مؤشراً على خطط إنفاق الشركات على المعدات، 0.5 بالمئة الشهر الماضي بفعل الطلب الضعيف على معدات النقل وأجزاء السيارات وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية. بحسب ما قالت وزارة التجارة الأميركية.
وفيما يشير ما تقدّم إلى أن استثمارات الشركات لا تزال ضعيفة مع استمرار تبعات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. جرى تعديل بيانات آب بالخفض لتظهر تراجع طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.6 في المئة، بدلاً من هبوطها 0.4 بالمئة في القراءة السابقة.
وكان خبراء اقتصاديون توقعوا في استطلاع لرويترز انخفاض طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.2 في المئة في أيلول.
وزادت طلبيات تلك السلع واحدا بالمئة على أساس سنوي. لكن شحناتها هبطت 0.7 في المئة الشهر الماضي. وتستخدم شحنات السلع الرأسمالية الأساسية في حساب الإنفاق على المعدات في قياس الحكومة للناتج المحلي الإجمالي.
وتم تعديل بيانات آب بالخفض لتظهر استقرار شحنات السلع الرأسمالية الأساسية دون تغيير بدلاً من ارتفاعها 0.3 بالمئة في التقديرات السابقة.
وتأثر قطاع الصناعات التحويلية، الذي يمثل نحو 11 بالمئة من الاقتصاد الأميركي، سلباً بالخلاف التجاري الذي ألحق الضرر بثقة الشركات والاستثمار وأدى لضبابية في الآفاق الاقتصادية.
وانخفض إجمالي طلبيات السلع المعمّرة، التي تشمل مجموعة من المنتجات التي تدوم ثلاث سنوات أو أكثر من أجهزة تحميص الخبز إلى الطائرات، بنسبة 1.1 في المئة في سبتمبر أيلول، بعد زيادة معدلة نسبتها 0.3 في المئة في الشهر السابق.
وتراجعت طلبيات معدات النقل بنسبة 2.7 بالمئة بعد ارتفاعها 0.2 بالمئة في أغسطس آب.