تحذيرات من كارثة في سوق العقارات في دبي

لا تزال سوق الإعمار في دبي بانخفاض مستمر منذ أن بلغت ذروتها قبل خمس سنوات، ومن المقرر بناء 30 ألف منزل جديد في المدينة العام الحالي، ما يتجاوز ضعفي الطلب الفعلي، حسب تقديرات شركة JLL العقارية الأميركية.

وشدّد رجل الأعمال الإماراتي حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «داماك» العقارية، على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنيب دبي كارثة اقتصادية محتملة قد تواجهها بسبب الإعمار المفرط.

ودعا سجواني في حديث لوكالة «بلومبرغ» نشر امس الأحد، إلى تعليق جميع مشاريع بناء المنازل في دبي لعام أو عامين، لتفادي تلك الكارثة المحتملة التي قد تؤدي إليها الزيادة المتواصلة في العرض الفائض.

وتابع: «نحن الآن في مفترق طرق. إما سنعالج هذه المشكلة، ما سيتيح لنا النمو من هنا، أو سنشهد كارثة».

وحذر من أن تجاهل العرض المفرط سيضرّ بالمصارف المحلية، إذ سيؤدي انخفاض أسعار العقارات إلى زيادة القروض المعدومة وسيقوض الإجراءات الاحترازية ضد الإعسار، ما سيؤثر سلباً على الربحية.

وحمل رئيس «داماك» التي شهدت أسهمها هبوطا بـ40 العام الحالي شركة «إعمار» العقارية المسؤولية عن دعم العرض المفرط، متهماً إياها بعدم الحد من أنشطتها الإعمارية خلافاً لمعظم منافسيها.

وأشار سجواني إلى أن «داماك» خفضت مبيعاتها في العامين الأخيرين وركزت على بيع الممتلكات الواردة في قوائم جرد الأصول الخاصة بها، غير أن الشركة ستكمل على أي حال بناء أربعة آلاف منزل العام الحالي وستة آلاف أخرى العام المقبل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى