بعثة الكيوكوشنكاي عادت من البرتغال بميداليات من كل الألوان وموقف مشرّف
حقق المنتخب اللبناني للكيوكوشنكاي- كاراتيه، نتائج مميزة في البطولة العالمية الثالثة والثلاثين للعبة، التي احتضنتها مدينة بورتو البرتغالية.
وحصد أبطال لبنان خلال البطولة، ميداليتين ذهبيتين وواحدة فضية وأربع ميداليات برونزية، كما احتل المنتخب اللبناني المركز السادس في البطولة، بين 20 دولة مشاركة، من بينها بولندا وبلغاريا وروسيا وهولندا.
وكانت الذهبية الأولى من نصيب البطل اللبناني مالك الزيباوي في الوزن المفتوح، إثر تفوقه على بطل صربيا بعد مباراة صعبة وقوية، أما الذهبية الثانية فقد حملتها البطلة ماريانا قمرة سيدات تحت 85 كلغ بعد أداء مميز ومقنع، وفازت قمرة على بطلة البرتغال المصنفة أولى في اوروبا، وتجاوزت بطلة بولندا في النهائي.
وفي فئة الناشئين فوق 60 كلغ أحرز البطل محمد الدنب الميدالية الفضية، بعدما وصل إلى المباراة النهائية إثر فوزه على البطل البرتغالي في وزنه، وخسر بصعوبة من بطل بولندا.
أما الميداليات البرونزية فكانت من نصيب محمد الظريف فاز في 3 مباريات وخسر واحدة ، وأمجد ضحى، وعبد المجيد حداد، وعمر يحيى.
وقدم اللاعبون اللبنانيون أداء جيدا في المنافسات القتالية والكاتا الاستعراض القتالي ، ونالت البعثة اللبنانية تنويه رئيس الاتحاد الدولي للكيوكوشنكاي، الاسباني أنطونيو بينيرو.
لا للتطبيع
وفي ختام البطولة، رفض اللاعبان اللبنانيان مالك الزيباوي ذهبية الوزن المفتوح وعمر يحيى برونزية الوزن ذاته المشاركة في التتويج وإعتلاء المنصة لاستلام الميداليات، بسبب وجود لاعب الكيان الصهيوني على المنصة ضمن الفئة نفسها، وأكد اللاعبان أنهما «يرفضان كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويلتزمان بقرار الاتحاد اللبناني للعبة وبقوانين وزارة الشباب والرياضة والدولة اللبنانية»، معلنين أنهما كانا لينسحبا من البطولة، لو أن القرعة أوقعتهما بمواجهة لاعب من كيان الاحتلال.
وبارك وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، النتائج الممتازة للبعثة اللبنانية، مثنياً على «موقف البطلين مالك الزيباوي وعمر يحيى، المنسجم مع موقف الدولة اللبناية بمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني».