بانتظار خطاب النصر

كتبها الياس عشي

بالعودة إلى محضر جلسة الرئيس بشار الأسد مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن پاول في 3 أيار 2003، نقرأ الإملاءات التي حملها معه الوزير الأميركي، وعلى رأسها إغلاق مكاتب بعض المنظمات الفلسطينية، وطرد قيادييها إلى أيّ مكان، فكيف ردّ الأسد؟

«لا نستطيع أن نطردهم، فباعتقادنا أنه عندما تريد أن تخرج شخصاً يجب أن تعيده إلى وطنه، ونحن نريد اليوم قبل الغد أن يعودوا إلى فلسطين وهم يريدون ذلك، أما أن نطرد شخصاً إلى أيّ مكان في العالم فهذا كلام مرفوض».

منذ تلك اللحظة اتخذ القرار بالحرب على سورية، وإنهاء عصر المقاومة، فلا سورية استسلمت، ولا المقاومة تراجعت. والكل بانتظار خطاب النصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى