فيديو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل البغدادي..
باريس نضال حمادة
في تفاصيل جديدة حول عملية قتل عواد ابراهيم السامرائي امير تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام والملقب أبو بكر البغدادي، حيث يكشف شريط مصوّر مع أحد جيران أبو محمد سلامة الرجل الذي استقبل البغدادي في منزله عصر يوم مقتله. يروي فيه الرجل على مسمع من مسلحين من هيئة تحرير الشام – النصرة حضروا الى مكان الحادثة، لكون قرية باريشا تقع ضمن المنطقة الخاضعة للنصرة ويظهر الفيديو الذي صوّر ليلاً بعد قليل من انتهاء العملية أن الجميع يجهل هوية الأشخاص الذين قتلوا مع البغدادي. ويظهر من حديث الشاهد مع مسلح جبهة النصرة أن البغدادي قتل فوراً مع مَن كان معه وبقيت القوة الأميركية في المنطقة أكثر من ثلاث ساعات أجرت فيه تحقيقات مع جيران المنزل الذي قتل فيه البغدادي، ويبدو أنهم كانوا يبحثون عن شخص آخر لم يجدوه مع البغدادي.
وهنا ننشر بعض ما جاء في الفيديو يسال أحد عناصر النصرة:
أ – مين في بالبيت؟
ب الحلبي: هذا رجل من حلب أسمه أبو محمد سلامة.
أ – مسلح آخر يسأل رفاقه: ليش الأمريكان بدهم يقتلوا أبو محمد سلامة. ثم يقول آه هذاك حسن سلامة تبع الأحرار يقصد أحرار الشام .
أ – ثم يعاود امير المجموعة كما يبدو عليه سؤال الرجل كل اللي كانوا بالبيت قتلوا؟
ب نعم.
أ – كيف؟
ب – نادوهم خرجوا من بيوتهم وشلّحوهم ثيابهم وأعدموهم بالرصاص.
أ – حتى النسوان.
ب – إي حتى النسوان ورشّوهم بأرضهم.
أ الجثث الباقية لمين؟
ب- يشير الى شخص آخر يبدو أنه من جيرانه ويقول عميقول عراقية وأردنية.
يجري حديث بين أعضاء المجموعة حول القصف وكان الجميع متفقون أن الطيران قصف صاروخاً على أحد المنازل سوّاه بالأرض قبل أن يتم الإنزال.
يصرّح الشاهد أن الطيران تركي وليس سورياً لو سوري كان سوّاها بالأرض. ويمسك مسؤول المجموعة برصاصة ويفحصها قائلاً هي خمسة ونص هي خرطوش ناتو ثم يقول هذه عملية مشتركة التحالف ..
رجل آخر من جيران البيت يقول إن الطائرات كان عليها العلم الأميركي وإنهم احتجزوه للتحقيق معه أكثر من ساعة. ويؤكد هذا الكلام الشاهد الأول الذي يقول إنهم حققوا معه ليعرفوا إن كان على علاقة بالمجموعة.
هذا الكلام يظهر أن المعلومات لدى الأميركي كانت تفيد بوجود شخصية ثانية معه وهي ذات أهمية أيضاً للأميركي.