«أف بي آي» تحذّر من استهداف «داعش» لأفراد الجيش داخل أميركا
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي تحذيراً شديد اللهجة لأفراد القوات المسلحة من إمكان استهدافهم من قبل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي داخل الولايات المتحدة.
وأوضحت شبكة «ABC» للتلفزة، أن التحذير صدر بالتعاون بين مكتب التحقيقات ووزارة الأمن الداخلي الأميركية، يحثّ فيه أفراد القوات المسلحة على «إلغاء حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من شأن محتوياتها إسداء خدمة مجانية للمتطرّفين».
وأضاف التحذير المزدوج أن الأمر ينطبق على «جميع أفراد القوات المسلحة العاملين وفي الاحتياط،» فضلاً عن توسيع نطاق التحذير إلى أجهزة قوى الأمن والشرطة المحلية كافة، وحثّ أفرادها على «التحلّي بممارسة سبل الحماية العمليّاتية خلال فترات حضورهم الإلكتروني».
وعللت الأجهزة الرسمية إصدار التحذير العلني بأنه جاء بناءً على توفّر «معلومات استخبارية حديثة تفيد بتوجّه داعش إلى تجنيد أو حشد المؤيدين لها داخل الأراضي الأميركية بغرض استهداف أفراد القوات المسلحة أينما وجدوا».
وأردفت الشبكة أن أفراد القوات الخاصة وعدد من الأجهزة الأمنية اتخذوا إجراءات احترازية على الشبكة الإلكترونية «بالتزامن مع توقيت القصف الأميركي ضد الدولة الإسلامية في العراق وسورية في آب الماضي».
ونقلت الشبكة على لسان الناطق الإعلامي باسم وزارة الدفاع جون كيربي، قوله إن التحذير «لا يرمي إلى حثّ أعضاء القوات المسلحة التوقّف الفوري عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، بل لتعزيز درجة الحيطة والحذر لديهم».