رتبة الكلاب البوليسية في الجيش الأميركي أعلى من رتبة قائدها
دخلت الكلاب البوليسية الخدمة العسكرية منذ فترة طويلة حتى أنها استخدمت في فترة الحرب العالمية الثانية لإنجاز عدد من المهام، كما يعتمد عليها الجيش الأميركي في تنفيذ عمليات حساسة من ضمنها المداهمات التي تقوم بها قوات الوحدات الخاصة.
حالة من السرية فرضت حول الكلب الذي ساهم في الآونة الأخيرة في القضاء على زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا أبو بكر البغدادي، ففي الوقت الذي حاولت فيه القوات الخاصة الأميركية منع ظهور اسم الكلب أو صوره، قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكريمه في إحدى الصور التي «غرّد» بها قائلاً بأن اسمه «كونان».
وظهر الكلب في الصورة من فصيلة المالينو البلجيكي، ولم تتوفر الكثير من المعلومات حوله، إن كان ذكراً أو أنثى كما لم يكشف عن رتبته العسكرية.
الكلاب العسكرية بضباط صف
تعامل الكلاب العسكرية العاملة في الجيش الأميركي على أنها قوات نظاميّة وتمنح رتبتها كإجراء شكلي وليست رتبة رسمية مثل القوات البشرية.
يذكر بأن الكلب كايرو، الذي ينتمي لسلالة المالينو البلجيكي، كان قد كرّم من قبل الرئيس السابق باراك أوباما، لدوره في عملية تصفية زعيم القاعدة في عام 2011.
وكانت الكلاب العسكرية قبل العام 2000 تُقتل قتلاً رحيما بعد انتهاء خدمتها، إلى أن ظهر قانون جديد يتيح للمدنيين تبني هذه الكلاب بعد انتهاء فترة خدمتها.
وحول سائس الكلب والعلاقة بينهما يجب أن يكون السائس قادراً على قراءة التفاصيل الدقيقة في سلوك الكلب ليستطيع جمع المعلومات عنه وعن بيئته.
كما ويجب على السائس منح كلبه الإجراءات والتدابير التي تمكنه من تنفيذ المهمة في حال إبداء الكلب بعض التذمّر أو إشارات بعدم رغبته تنفيذ الأوامر.
يخضع المدرّبون والكلاب إلى برنامج تدريبي تصل مدته لـ93 يوماً يتم فيه تعزيز مهاراتهم، كما ويوضعون في ظروف تطلب منهم العمل كفريق واحد ضمن سيناريوات مختلفة.
يُذكَر بأن نسبة الكلاب المناسبة للعمل في الجيش حوالي 50 فقط من إجمالي الكلاب التي يجلبها الجيش لهذا الغرض.
سبوتنيك