ممثلة الأمم المتحدة بالعراق: البلاد تقف على مفترق طرق
أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينين بلاسخارت، أمس، أن العراق يقف على مفترق طرق، داعية إلى إجراء حوار وطني.
وقالت بلاسخارت في بيان «يقف العراق على مفترق طرق، إما إحراز تقدّم من خلال الحوار، وإما الجمود المؤدي للانقسام».
وأضافت بأن «العنف لا يولد إلا المزيد من العنف، بينما يمكن للحوار الوطني العام أن يجمع كلمة العراقيين ويثبت الوصول الكامل إلى جمع المعلومات والحقائق والأرقام»، مؤكدة أن «تحريف الحقائق لا يؤدي إلا إلى إثارة الغضب والاستياء».
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، أعلن أمس، أن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وافق على الاستقالة من منصبه.
وقال الرئيس العراقي في كلمة للشعب العراقي إنه يوافق على إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
وتابع «أؤكدَ أني كرئيسٍ للجمهورية سأوافقُ على انتخاباتٍ مبكرة باعتمادِ قانونِ الانتخاباتِ الجديد والمفوضيةِ الجديدة للانتخابات».
وتشهد بغداد ومحافظات عراقية عدة، منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الحالي، احتجاجات واسعة شارك فيها عشرات آلاف تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية ومطالبة بمحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة.
وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي، أرشد الصالحي، قال في مؤتمر صحافي، إن «عدد الشهداء لغاية اليوم أكثر من 250 منذ الأول من الشهر الجاري، وعدد الجرحى أكثر من 11 ألفاً».