زمكحل: نحتاج إلى خطة استثنائية وحال طوارئ دولية لإنقاذ اقتصادنا

تابع مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم اجتماعاته الاستثنائية لمواكبة الأوضاع الاقتصادية الراهنة، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري وبعض الخبراء. وبحث المجتمعون في آخر المستجدات التي طرأت في لبنان ولا سيما استقالة الحكومة .

وطلب رئيس التجمع اللبناني العالمي فؤاد زمكحل باسم المجتمعين من المجتمع الدولي، خصوصاً من البلدان المانحة، دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة للغاية، ومنعه من الانهيار والاتجاه نحو المجهول، قائلاً إننا في حاجة اليوم إلى خطة إنقاذية استثنائية وحال طوارئ دولية لإنقاذ اقتصادنا، مقترحاً على المجتمع الدولي، ضخ سيولة – ما يقارب الملياري دولار – من العملات الأجنبية في السوق اللبنانية، في أسرع وقت، المساعدة على دعم الفوائد وخفضها، عبر دعم ومساعدة من البنك الأوروبي الدولي، لأن الفوائد العالية تخنق الاقتصاد والشركات، وتقلص كل احتمالات النهوض، إنشاء هيكلية وصندوق دولي لدعم المستوردين اللبنانيين، والسماح لهم بالسداد لمورديهم الدوليين بالليرة اللبنانية، بحيث يتحمل الصندوق، مسؤولية صرف العملات وتوفيرها للشركات الدولية المصدرة فضلاً عن بناء آلية ولجنة توجيهية استراتيجية تتضمن المجتمع الدولي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبلدان المانحة، وشركات التدقيق المالي الدولية، والمجتمع المدني اللبناني وقطاع الأعمال ومندوبي السلطتين التشريعية والتنفيذية، لاستقطاب الأموال الموعودة من البلدان المانحة، وضخّها في السوق المحلية في أسرع وقت.

ودعا الى البدء الفوري بمشاريع الخصخصة في أسرع وقت لتوفير أموال وسيولة للقطاع العام وخفض الكلفة التشغيلية، خصوصاً تحسين الخدمة للمواطنين والبدء حتى من خلال حكومة تصريف الأعمال، بتحضير مشاريع سيدر لربح الوقت، والتمهيد أمام الحكومة المقبلة لمتابعة هذا المشروع البنيوي والحاسم للبنان .

ورأى المجتمعون أننا أمام أخطار مخيفة تواجهها البلاد، لكن، في الوقت عينه، نحن أمام فرصة تاريخية لإنقاذ لبنان، وبناء اقتصاد حقيقي مبني على التوازنات والاستثمارات المثمرة، واعادة الثقة إلى المجتمعات الداخلية، الإقليمية والدولية .

واتفقوا على إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة، والتنسيق اليومي مع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، لمتابعة الأوضاع وحماية البلاد واقتصادها .

وختاماً، أكد زمكحل «أننا سنواجه هذه الأزمة بشجاعة، وسينهض لبنان مجدّداً حتماً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى