حفلٌ فنيٌّ لفرقة السيمفونية الوطنية السورية في حمص… مقطوعات تراثية وشعبية برؤية أوركسترالية
مثال جمول
وسط حضـــور جماهــيري كبـــير قدّمــت الفــرقة السيـــمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الثقافة في حمص حفلاً فنياً ضمن فعاليات مهرجان الثقافة الموسيقية التاسع عشر.
الحفل نظّمه فرع حمص لنقابة الفنانين شمل عدداً من المقطوعات الموسيقيّة العالمية والتراثية والشعبية والطربية برؤية أوركسترالية منها حلاق بغداد وفيغارو ومرآة ويارا وتأملات ومقطوعات عربية سمفونية ومكسيكية.
وقال قائد الفرقة السيمفونية المايسترو ميساك باغبودريان في تصريح صحافي له: سعداء لوجودنا في مدينة حمص للمرة الثانية بعد أن نفضت عن كاهلها غبار الحرب لنكون إلى جانب أهاليها نشاركهم فرحهم بهذا المهرجان الذي بات يشكل تظاهرة فنية وحضارية مهمة. وأكّد أن الفرقة السيمفونية لكل سورية وأبنائها وأنه من واجبها أن تعزف في كل بقعة سورية لأن وطننا بلد الحضارة والفنّ الراقي.
الفنان أمين رومية رئيس فرع نقابة الفنانين في حمص اعتبر أن وجود الفرقة السيمفونية بالمهرجان هدية ثمينة لمحافظة حمص وتكريم لها لأننا بحاجة إلى سماع مثل هذا الفن الموسيقي الراقي أداء وروحاً وإتقاناً كما أنها ستمنح موسيقيي حمص الكثير من المعارف وتكون حافزاً للشباب بتعلّم قيمة الإتقان والانضباط الفني الإبداعي.
وكان لبعض الحضور آراء حيث وجد موسى زيدان أن ما سمعه الجمهور كان أكثر من رائع من موسيقى حقيقية يعزفها عازفون محترفون. أما تغريد شميس فأكدت الحاجة وبشكل دائم لسماع موسيقى حضارية تحاكي الوجدان والروح وتلامسنا من الداخل معربة عن الفخر بأن سورية لديها فرقة رائعة تعزف للحب والسلام.