«حزب الله» و «رابطة الشغيلة»: للاستجابة لمطالب الحراك المحقّة

استقبل أمين عام «رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، وفداً قيادياً من «حزب الله» برئاسة الوزير في حكومة تصريف الأعمال محمود قماطي، يرافقه الدكتور علي ضاهر والدكتور محمد جابر، وذلك بحضور أعضاء قيادة رابطة الشغيلة، غالب قنديل، حسن عبّاس وحسن حردان.

وبحسب بيان للرابطة، بحث الجانبان «في التطورات الحاصلة في البلاد على خلفية الحراك الشعبي العفوي والمطالب المحقّة التي رفعها الناس في الساحات، اجتماعياً وخدماتياً، وعلى صعد محاربة الفساد واسترداد أموال وحقوق الدولة المنهوبة وتحقيق الإصلاحات السياسية، لناحية إلغاء الطائفية السياسية ووضع قانون جديد للانتخابات».

وتوقفا «أمام محاولات بعض الأطراف استغلال الحراك الشعبي، لمحاولة الانقلاب على الأكثرية النيابية الوطنية التي أنتجتها الانتخابات النيابية، وبهدف تطويق المقاومة وإضعاف حلفائها في السلطة التنفيذية».

وأكدا «ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب والمعالجة الجذريّة لمعاناته، من خلال حكومة سياديّة وطنيّة تجسّد معادلة الشعب والجيش والمقاومة».

واتفقا «على أهمية العمل لحشد القوى الوطنية في التصدي لمحاولة الانقلاب الأميركية الصهيونية، التي باتت واضحة لدى غالبية أبناء شعبنا في الحراك العفوي المحق بمطالبه، وفي تبني برنامج اجتماعي اقتصادي إنقاذي، بعد فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تبنّتها الحكومات المتعاقبة من قبل، والتي كانت ترتبط جذريّاً بتوجيهات المؤسسات الدولية التي تعكس السياسة الأميركية في إفقار الدول والهيمنة عليها اقتصادياً ومالياً».

وثمّن المجتمعون «التحوّلات الجارية في المنطقة لمصلحة محور المقاومة في مجابهة معسكر الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية».