أسعار الأسهم والعملات والنفط
ارتفعت أسعار النفط، فزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط 37 سنتاً أو 0.7 بالمئة عن الإغلاق السابق لتصل إلى 56.72 دولار للبرميل. كان سعر التسوية منخفضاً 88 سنتاً أو 1.54 بالمئة في الجلسة السابقة.
تراجع الدولار مقابل الين كما تسبّبت الضبابية التي تكتنف التجارة في رفع الين الياباني الذي يُعتبر ملاذاً آمناً مقابل اليورو والدولار الأسترالي. وبلغ الجنيه الاسترليني أدنى مستوى في أسبوع.
صعدت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر يوم أمس. صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بينما حقق المؤشر داكس الألماني، الزاخر بشركات التصدير، أداء أفضل من سائر السوق بوجه عام وارتفع 0.7 بالمئة. وكان قطاعا صناعة السيارات والتعدين ضمن الأعلى ارتفاعاً في القطاعات الأوروبية الفرعية بينما تراجعت قطاعات مثل الاتصالات والمرافق مما يشير إلى ارتفاع الشهية للمخاطرة.
وزاد سهم سيمنس الألمانية 3.4 بالمئة وكان أكبر عامل تعزيز للمؤشر ستوكس 600 بعدما أعلنت الشركة الصناعية أن نتائجها في الربع الرابع فاقت التوقعات.
حققت الأسهم اليابانية مكاسب محدودة لتغلق عند أعلى مستوى في عام يوم أمس الخميس، وزاد المؤشر نيكي 0.11 بالمئة ليغلق عند 23330.32 نقطة وهو أعلى مستوى إقفال للمؤشر القياسي منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
وتقدّم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.22 بالمئة إلى 1698.13 نقطة وهو أيضاً أعلى مستوى في عام.
ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 2.2 بالمئة بعد أن تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية بقيمة 704 مليارات ين 6.5 مليار دولار في الربع الممتد بين يوليو تموز وسبتمبر أيلول بسبب خفض قيمة استثماراتها عبر صندوقها العملاق رؤية في وي ورك وأوبر تكنولوجيز.
وتراجع سهم ميتسوبيشي موتورز 6.8 بالمئة بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات توقّعاتها لأرباح العام بالكامل بنسبة 67 بالمئة، متوقعة استمرار تباطؤ الطلب في أميركا الشمالية والصين.
هبطت أسعار الذهب أكثر من واحد في المئة أثناء التعاملات إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر مع تسجيل عوائد سندات الخزانة الأميركية قفزة وابتهاج أسواق الأسهم العالمية بموافقة الصين والولايات المتحدة على إلغاء بعض الرسوم الجمركية على مراحل. وهبطت العقود الأميركية للذهب 1.67 بالمئة الى 1468.1 دولاراً للأوقية. ويجري أيضاً تداول الذهب دون المتوسط المتحرّك في 100 يوم عند حوالي 1467 دولاراً للأوقية للمرة الأولى منذ مايو أيار.
سجل المؤشران داو جونز الصناعي وستاندرد اند بورز500 مستويين قياسيين مرتفعين عند الفتح في بورصة وول ستريت بدعم من مكاسب لأسهم التكنولوجيا وسط علامات على تقدّم في محادثات العلاقات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وحزمة جديدة من تقارير إيجابية الى حدّ كبير لأرباح الشركات. وصعد المؤشر داو جونز في بداية الجلسة 97.60 نقطة، أو 0.36 بالمئة، إلى 27590.16 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 10.24 نقطة، أو 0.33 بالمئة، إلى 2087.02 نقطة. وبدأ المؤشر ناسداك المجمع الجلسة مرتفعاً 44.48 نقطة، أو 0.53 بالمئة، الى 8455.11 نقطة.
صوّت اثنان من المسؤولين في بنك إنجلترا المركزي على غير المتوقع لصالح خفض أسعار الفائدة هذا الشهر بسبب مؤشرات على تباطؤ اقتصادي أعمق، وقال البنك أمس، إن لجنته للسياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء صوّتت لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الأساسيّة دون تغيير عند 0.75 في المئة بواقع سبعة ضد اثنين، في تناقض حادّ مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز لقرار بالإجماع.
تباينت معظم أسواق الأسهم الخليجية في تعاملات ضعيفة، وجاءت البورصة السعودية في مقدمة الرابحين بدعم من أسهم البنوك ونتائج إيجابية لشركات. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي بالنسبة نفسها، بعدما سجل أكبر مصرف مدرج في مصر يوم الثلاثاء زيادة 23 بالمئة في ربح الربع الثالث.
كشفت وزارة البترول المصرية عن وضع بئر جديدة للغاز قيد الإنتاج بمنطقة «9 ب» بامتياز غرب الدلتا بالبحر المتوسط بمعدل يتراوح بين 60-80 مليون قدم مكعب يومياً في أوائل شهر تشرين الثاني الحالي.
أعلن مطار دبي الدولي، أكثر المطارات ازدحاماً بالمسافرين الدوليين في العالم، يوم الخميس انخفاض عدد المسافرين عبره 2.4 بالمئة في الربع الثالث. وقال المطار، الذي تعمل منه شركتا طيران الإمارات وفلاي دبي، إنه استقبل 64.5 مليون مسافر، بما يقلّ 4.5 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وألقت شركة مطارات دبي باللوم في الانخفاض المسجل منذ بداية العام حتى الآن على إغلاق استمر 45 يوماً لمدرج في الفترة بين أيار ونيسان، ووقف تشغيل الطائرة بوينج 737 ماكس في أنحاء العالم منذ آذار.
تراجع عدد الأميركيين المتقدّمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يتماشى مع أوضاع سوق عمل قوية واستمرار نمو الوظائف. وقالت وزارة العمل الأميركية إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت بمقدار ثمانية آلاف طلب إلى مستوى مُعدّل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 211 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في الثاني من تشرين الثاني. وجرى تعديل بيانات الأسبوع السابق لتظهر زيادة الطلبات بمقدار ألف طلب عن المعلن من قبل. وارتفع المتوسط المتحرّك للطلبات الجديدة لأربعة أسابيع، الذي يُعد معياراً أدق لاتجاهات سوق العمل لأنه يستبعد التقلبات الأسبوعية، بمقدار 250 طلباً إلى 215 ألفاً و250 طلباً في الأسبوع الماضي.