روحاني: تعزيز العلاقات مع الجيران أولوية
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني مساء أمس أهمية تنمية العلاقات مع كازاخستان وتركمانستان، مشيراً إلى أن أولوية السياسة الخارجية الإيرانية تتمثل في تعزيز العلاقات مع الجيران خاصة هذين البلدين.
وقال روحاني في اجتماع ثلاثي مع نظيريه التركمانستاني والكازاخستاني إن هذه البلدان الثلاثة تمتلك أواصر تاريخية وثقافية واقتصادية، مضيفاً إن تدشين خط سكك الحديد بين هذه الدول قد وفر ظروفاً جديدة لتنمية العلاقات الثلاثية والإقليمية.
وصرح قائلاً، يجب أن نبذل الجهود للمزيد من تقارب العلاقات لتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة وأن نوفر الظروف اللازمة لتحسين العلاقات بين هذه البلدان الثلاثة.
وأشار إلى أن تشكيل لجنة مشتركة بين إيران وتركمانستان وكازخستان بإمكانه أن يسرع تعزيز التعاون الاقتصادي ويجب أن تتعزز بالتزامن مع العلاقات الثقافية والسياسية.
وصرح أن القيام بالاستثمار الثنائي والثلاثي في المناطق الحرة والمشاريع الاقتصادية يعزز الأواصر، قائلاً إن هذا التعاون يحقق الاستقرار والسلام والأمن المشترك للمنطقة إضافة إلى فوائدها الاقتصادية.
من جانبه قال الرئيس الكازاخستاني خلال هذا الاجتماع إن إنشاء هذا الخط السككي يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وكذلك تنمية العلاقات الإقليمية قائلاً إن منظمة تعاون الدول المطلة على بحر قزوين يمكن أن تسرع هذه العلاقات. وأضاف إن إيران دولة كبيرة في المنطقة وإن إقامة العلاقات التجارية مع إيران التي تمتلك اقتصاداً قوياً يمكن أن يودي إلى نمونا الاقتصادي.
بدوره أكد الرئيس التركماني خلال هذا اللقاء بان تعزيز النقل يودي إلى توطيد الأواصر بين الشعوب، معتبراً أن تدشين خط سكك الحديد بين إيران وتركمانستان وكازاخستان بأنه سيفضي إلى إنجازات كثيرة في المجالات الاقتصادية والسياسية والجغرافية، مضيفاً إن هذا المشروع يوفر أرضية التعاون والتدشين المشترك للمشاريع.
وكان الرؤساء الثلاثة دشنوا في تركمانستان خطاً لسكك الحديد يمر في أراضي الدول الثلاث ويسمح بتسريع نقل المنتجات النفطية إلى الأسواق الأوروبية.
وسيسمح الخط بنقل حتى عشرة ملايين طن من البضائع سنوياً، بينها النفط بالإضافة إلى الركاب.