منظومة دفاع صاروخية أميركية على الحدود مع سورية!
عمان ـ «البناء»
قالت مصادر إعلامية متطابقة إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة يراهن على على دور الأردن ومكانته في السياق الأمني للمنطقة إلى جانب أن الأردن يعكس قراراً سياسياً أردنياً عنوانه تمكين التحالف من تجميع أسلحته وقواته في الأردن .
كما تحدثت المصادر عن مساهمة نشطة لعمان في غرفة عمليات التحالف الدولي وإعلانها ما أسمته المصادر الحرب على التنظيمات المتطرفة في العراق وسورية .
وكشفت المصادر أن الأردن زرع منظومة دفاع صاروخية جوية أميركية على الحدود مع سورية تحسباً لما زعمت أنه «أية اعتداءات أو محاولات اعتداء من جانب النظام السوري» بحسب تعبيرها.
ونقلت عمن وصفتهم بخبراء ومختصي دبابات مدرعة حديثة جداً «نُشرت» أيضاً بمحاذاة سورية والعراق ومدى قذائفها يصل لأكثر من 280 كم، أي بما يزيد عن المسافة بين الرمثا والعاصمة السورية دمشق، ما يعني أن القرار السياسي الأردني يرحب بأنطمة ردعية تجعل الأردن خارج حسابات أي اعتداء أو حتى خارج حسابات «تصدير» الأزمات، وتحديداً المنظمات المتشددة أو الجهادية أو الإرهابية .
من جهة أخرى، عززت السعودية حدودها مع الأردن بمنظومة رقابة قتالية متمرسة تعتبر أحدث ما وصلت إليه أنظمة الرادار والمراقبة الأمنية في المستوى العالمي، وذلك لتعزيز جوانب التعاون المشترك في مراقبة الحدود الأردنية السعودية.
لكن المصادر ذاتها، رأت أن الخطر الأكبر يكمن في تسرب مسدسات وبنادق آلية ورشاشة، يتم تهريبها إلى داخل الأردن بالملايين على حد تعبير المصادر، وهو ما أشار إليه رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد عبيدات.