أخبار
حذّر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ورئيس «التيّار الوطني الحرّ» جبران باسيل من جدران العزل وتقطيع الأوصال وجرّ الناس إلى الاقتتال.
وفي تغريدة نشرها على حسابه على موقع «تويتر» أكد باسيل «أنّ الأولويّة اليوم لتشكيل حكومة إنقاذ ومنع الفكر التخريبي من أخذ البلد إلى الصدام»، وتوجه إلى المنتمين والمؤيدين لـ»لتيّار الوطني الحرّ»، بالقول «ردّة الفعل ممنوعة لأنّ المؤامرة بدأت تتكشّف والناس الطيّبون في الحراك وفي البيوت كفيلون بإسقاطها».
وكان باسيل زار البطريرك الماروني بشارة الراعي قبل ظهر أمس في بكركي وأكد الطرفان وجوب تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب اللبناني في أسرع وقت ممكن.
غرّد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسن مراد، عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً «قلناها مراراً وتكراراً أن مطالب الناس اقتصادية حياتية محقة ووجعهم وعوزهم وجوعهم لا يخفى عن القاصي والداني وعلى الجميع من دون استثناء المبادرة الفوريّة إلى التجاوب مع الحق.» واعتبر «أن كل من يشوّه مطالب الحق ويعتدي على جيشنا ويحاول إعادتنا بالمشهد إلى أيام تقطّعت فيه أوصال الوطن وتشتت فيه أبناؤه، فهو حالم، وهو واهم. لبنان بلد التعايش، بلد لكل أبنائه، وليس من مصلحة أحد أن تعاد عقارب الساعة الى الوراء».
ردّ المكتب الإعلامي للنائب فيصل كرامي على ما تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اجتماع ليلي حصل بين وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل والنائب كرامي، مؤكداً في بيان أنّ هذا الخبر «عار من الصحة، وأنّ أيّ لقاء يقوم به النائب كرامي يُعلن عنه في حينه ولا حرج في ذلك». وأوضح أنّ «هناك من يريد تأجيج الفتن وافتعال المشاكل بين أهل طرابلس وسياسييها على خلفية معارك انتخابية جانبيّة والتي لا ولن تفسد للودّ القائم بينهم، قضية، وأنّ أيّ كلام عن أنّ الرئيس نجيب ميقاتي هو من يقف وراء هذه الشائعات غير صحيح ومجرد افتراء، بل نحن نعلم مدى حرص الرئيس ميقاتي على وحدة الصف الداخلي ووقوفه في وجه كلّ من تسوّل له نفسه زرع الفتن».
أعلن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم أنه وقّع على رفع السريّة المصرفيّة عن حساباته في الداخل والخارج التزاماً بقرار الكتلة. كما رفع عصو الكتلة المذكورة النائب علي بزّي السريّة المصرفيّة عن حساباته في الداخل والخارج.